صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أكد عبدالكبير الغوزي ، ان تجربة ممون الحفلات ليست بالامر الهين باعتبارها مهنة تتطلب الجدية والمسؤولية في العمل المبني على الثقة في خدمة الزبناء، مذكرا ببعض الصعوبات التي أصبحت ترافق وتهدد هذه المهنة منها المنافسة الغير الشريفة، وغياب الاختصاص والتجربة.
وبخصوص تجربة عبدالكبير الغوزي الناجحة كممون للحفلات بسطات، والسمعة الطيبة التي حظي بها على الصعيد الوطني، أكد الغوزي الذي يشغل النائب الثاني لرئيس جمعية الشاوية لمنظمي الحفلات وجميع المناسبات بمدينة سطات، أن السر في ذلك يرجع إلى التكوين حيث تلقى تكوينا وطنيا و دوليا بزيارته لتجارب أجنبية، بالاضافة إلى انفتاحه على التجارب الناجحة داخل الوطن وخارجه، هذا فضلا على الثقة واحترام الزبناء .
وفي نفس السياق ذكر الغوزي أن مدينة سطات أصبحت تعرف اليوم تنظيما جمعويا من أجل الوقوف على مشاكل ممون الحفلات وإيجاد الحلول لها وتطويرها والمساهمة في عدة أنشطة خيرية وثقافية وترفيهية.
وأضاف الغوزي انه سعيد بالعمل الذي يقوم به، وبالثقة التي أصبح يتمتع بها ، موجها شكره كمقاول شاب لكل الزبناء الذين يتواصلوا معه، وكل العاملين في مقاولته، مضيفا ان هذه المهنة هي مهنة شريفة بكل المقاييس، وتقدم خدمات جليلة للمواطن ، و جاء تأسيس جمعية الشاوية لمنظمي الحفلات وجميع المناسبات بمدينة سطات للاهتمام بهذا الموضوع وبالمناسبة نغتنم هذه الفرصة من خلال هذا المنبر المحترم لنتوجه بالشكر العميق لكافة أعضائها على المجهودات القيمة التي يقومون بها من أجل ترتيب وتنظيم هذا القطاع محليا .
هذا القطاع الذي يفتح باب التشغل في وجه العديد من الشباب إما بشكل مباشر أو غير مباشر مساهما بذلك في الدفع بعجلة التنمية البشرية التي نادى بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
