الرئيسية أخبار عالمية «الصحة العالمية» عن «كورونا»: ما نراه قد لا يكون سوى رأس جبل الجليد

«الصحة العالمية» عن «كورونا»: ما نراه قد لا يكون سوى رأس جبل الجليد

08155267.jpg
كتبه كتب في 10 فبراير، 2020 - 10:03 صباحًا

حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، أمس (الأحد) من أن وتيرة تفشي فيروس «كورونا» الجديد خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تأتي هذه التصريحات بينما توجه أعضاء في المنظمة التابعة للأمم المتحدة على رأس «بعثة خبراء دولية» إلى الصين للمساعدة في تنسيق مكافحة انتشار المرض الذي أصاب أربعين ألف شخص حتى الآن، وتسبب بوفاة 908 أشخاص في هذا البلد.

وقال المسؤول في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «هناك نماذج مثيرة للقلق لانتشار فيروس (كورونا) الجديد بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا إلى الصين».

وأضاف أن «اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى. باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي».

NqD1T5B9 bigger

Tedros Adhanom Ghebreyesus@DrTedros · 10 سردًا على @DrTedros

As I told media yesterday, #2019nCoV spread outside #China appears to be slow now, but could accelerate. Containment remains our objective, but all countries must use the window of opportunity created by the containment strategy to prepare for the virus’s possible arrival.

NqD1T5B9 bigger

Tedros Adhanom Ghebreyesus@DrTedros

🇨🇳

There’ve been some concerning instances of onward #2019nCoV spread from people with no travel history to . The detection of a small number of cases may indicate more widespread transmission in other countries; in short, we may only be seeing the tip of the iceberg.٥٣٣١١:٠٨ م – ٩ فبراير ٢٠٢٠المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر٦٣٥ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

وعلى الرغم من أن وتيرة انتشار الوباء خارج الصين تبدو بطيئة إلى حد ما، فإن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حذر من أن هذه الوتيرة يمكن أن تتسارع.

وقال: إن «هدفنا لا يزال احتواء الفيروس، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس».

وخارج الصين القارية سجلت حتى اليوم حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفيليبين، في حين زاد عدد المصابين عن 350 شخصاً يتوزعون على نحو 30 دولة ومنطقة.

وقال غيبريسوس، إن بعثة الخبراء التي توجهت إلى الصين يقودها بروس آيلوارد، الخبير الذي عمل في حالات طوارئ صحية أخرى في الماضي.

وأوضح أن آيلوارد عمل في إطار جهود منظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء «إيبولا» في غرب أفريقيا بين 2014 و2016.

وكانت منظمة الصحة العالمية تحدثت عن «بعض الاستقرار» في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الصين، لكنها أكدت أنه من المبكر جداً القول إن «كورونا» بلغ الذروة.

وتكافح الصين للسيطرة على وباء «كورونا» المستجد واتخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.

ويعتقد أن الفيروس ظهر أولا في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019 في مدينة ووهان في وسط الصين في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في (يناير (كانون الثاني).

ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والكثير من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.

مشاركة