صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
يتم الحديث مؤخرا عن منع المغاربة من الدخول الى سيتة ومليلية المحتلتين بدءا من يوم غد الاثنين.
وترجع بعض المصادر سبب هذا القرار،الى رد السلطات الاسبانية على السلطات المغربية التي تعتزم وضع حد للتهريب المعيشي بالمنطقة،الذي قالت عنده بعض الجمعيات الحقوقية بالحاط من كرامة الانسان والرصاصة القاتلة للاقتصاد الوطني.
وحسب الأخبار الرائجة داخل الأوساط الشمالية،فالمنع قد يطال حتى أصحاب الفيزا،وإذا ما تأكد الخبر،فالمسألة قد تتطور الى ما هو أعمق،خصوصا وأن اسبانيا تحاول لي يد المغرب للقبول بشروط الاتحاد الاوروبي في ملف المبالات التجارية والصيد البحري.
وينتظر في الساعات القادمة المقبلة،خروج السلطات الاسبانية عن صمتها،خاصة وأنها تعتمد في اقتصادها بشكل كبير على التهريب ،كما أنها ملزمة بقبول شروط الرباط بتعليمات من الاتحاد الاوروبي الذي يحاول الحفاظ على التوازنات داخل مطقة الأورومتوسطي،خاصة مع الغرب،الذي تحول الى بلد اقامة لمهاجري جنوب الصحراء،الذين كانوا يشكلون حجرة عثرة في طريق دول أوربا .
