جريدة صوت العدالة/عبد العزيز اغزر /حنان جرنيج
يبدو من البعيد انه حي يحيط به مكان ذو غطاء نباتي مهم مما يظهر انه حي يتمركز بمجال بيئي ممتاز…
لكن عندما تلج هذا الحي تجد العكس تماما فهو يعاني بشكل كبيرا وبالخصوص من مجاري الواد الحار المكشوف على طول واد العطار من جهة الشرق مما يجعل الساكنة تعاني صيفا وشتاءا من الروائح المنبعثة والحشرات الى غير ذلك…
كما ان ازقته جد ضيقة ومنحدرة بشكل كبير يصعب ولوج المركبات والسيارات الصغيرة لداخل الحي…
معالجة مجاري الواد الحار المنطلقة من حي ظهر النايم مرورا بالحي الجديد الغربي وحي عين فاطا وحي العقبة الحمراء وحي عين عيش والمكشوفة والتي تتجمع في بعض الاماكن على شكل بحيرات صغيرة لغياب الماء الحلو الذي كان من قبل يساهم في دفعها وتجنب تجمعها في الاماكن المنبسطة لرفع الاضرار البيئة عن الساكنة لما تشكله من اخطار على صحة الساكنة خصوصا بعد تهيئة حي عين فاطا الذي لا يزال ينتظر الكهربة العمومية …
ومما زاد من تعميق المشكل هو الحاق مجاري الواد الحار لجماعة اولاد امكودو بهذا المجري دون اتخاذ اي اجراءات للحد من هذا المشكل…
علما ان المنطقة التي تحتوي على كل من حي عين فاطا والحي الجديد وحي مسكور اضافة الى خندق عزو تعتبر من الاماكن المؤهلة لكي تصبح مجالا اخضرا بامتياز للمنزل لما تحتويه من اراضي غير مبنية…
