الرئيسية غير مصنف قلعة السراغنة : قلوب تتألم و أفواه المسؤولين تعاين و لا تتكلم

قلعة السراغنة : قلوب تتألم و أفواه المسؤولين تعاين و لا تتكلم

IMG 20191208 WA0018.jpg
كتبه كتب في 8 ديسمبر، 2019 - 2:30 مساءً

بقلم : محمد بنعبد الله

بعد الوالي الصالح بويا عمر . جاء دور مبنى بلدية قلعة السراغنة لتصبح ملجأ و متنفسا يقصده المظلومين و المعطلين .
علمت جريدة صوت العدالة أن شابا من ذوي الشواهد العليا يسكن بمدينة قلعة السراغنة قرر منذ أواخر شهر نونبر الماضي بعدما تعثرت كل محاولاته في الحصول على عمل خوض الاعتصام و الانتقال للعيش بمدخل الباب الرئيسي لمبنى بلدية قلعة السراغنة . يقتات على قطع خبز في العراء متكبدا قساوة البرد القارس ليل نهار . مفترشا الأرض الباردة في الوقت الذي ينعم فيه من يصافحونه صباح مساء من المسؤولين بالعيش الرغيد و على كراسي وثيرة و في بيوت مكيفة و مطاعم مميزة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الإشفاق لحاله و محاورته قصد إيجاد حل لمشكلته . و مراعاة حرمة هذا المرفق العمومي الذي فتح أبوابه لخدمة المواطنين و ليس لاستقطاب المعطلين .
فكلما تقابلت مع الباب الرئيسي للبلدية إلا ويتبادر لدهنك انك أمام مصلحة فتحت بابها على مصرعيه لاستقبال العاطلين من حاملي الشهادات العليا و قد لصقت على جنبات هذا الباب قطع من القماش الأبيض تحمل مطالب ينتظر صاحبها من يحسم في أمرها . الشيء الذي لم يتأتى . و تستمر ديمومة المعاناة . و البحت عن السلطات المقطوعة الصلة بهموم السكان و انتظاراتهم .

مشاركة