الرئيسية أحداث المجتمع جمعوي من المغازيز : ما هي اﻷسباب التي أوصلت القرية لهذا الوضع الكارثي ؟

جمعوي من المغازيز : ما هي اﻷسباب التي أوصلت القرية لهذا الوضع الكارثي ؟

FB IMG 1576237121419.jpg
كتبه كتب في 13 ديسمبر، 2019 - 3:00 مساءً

في تدوينة طويلة ،تساءل الجمعوي محمد المكناسي عن الأسباب التي تقف وراء تردي الأوضاع بقرية المعازيز،قبل أن قدم نبذة عن قريته،حيث قال أن ” الجماعة الترابية التي أحدثت سنة1967تقريبا بعدما كانت تابعة إداريا لقيادة ودائرة تيداس، حيث يبلغ عدد سكانها14 نسمة، حسب إحصاء السكان والسكنى لسنة 2014، أغلب سكانها متقاعدين في القطاع العسكري البعض منهم يهتمون الفلاحة وتربية الماشية، ويمثلهم13مستشارا جماعيا، باﻹضافة 4 نساء في إطار التمثيلية النسوية في المجلس الترابي.

جماعة المعازيز تفصلها عن عاصمة المملكة 80 كلم كيلومترا ، وانت في مدخل القرية المنكوبة تلوح في اﻷفق علامات البؤس والتهميش،على يمينك ترى مشروع اعادة بناء مستوصف صنف(2 ) متوقف ،بعد ذلك بقربه أطلال سوق أسبوعي للقرية تم تخصيص له ميزانية مهمةبشراكة مع حهة الرباط سلا القنيطرة ،لكن حتى هو لم يكتب له أن يرى النور لحد الساعة.
الجميع يتسائل ومدمر من الوضع المتردي للقرية حتى مشروع تأهيل شوارع القرية توقف لعدة اسباب من بينها خروقات في التصميم وغياب بعض المعايير للورش،مما زاد الطين بلة وظلت القرية تعيش وسط اﻷزبال والبرك المائية المتسخة، والتي شكلت انزعاج وسخط بين المواطنين وكذا الوافدين على القرية لقضاء عطلة نهاية اﻷسبوع دون ان تتحرك الجماعة للحد من هذه اﻹكراهات التي عجز تماما على تحقيق طموحات الساكنة .
وتعرف باقي الجماعات المجاورة ثورة حقيقية في التنمية والتأهيل في البنية التحتية وفك العزلة وتوفير شروط العيش الكريم،وكمثال على ذلك هو جماعة حودران التي كانت باﻷمس تابعة لنفوذ جماعة المعازيز ،بعد ان أصبحت تابعة لمدينة تيفلت ،حيث عرفت طفرة نوعية من جميع النواحي كالتطهير السائل وتبليط اﻷزقة ،والمساحات الخضراء وفتح بعض المسالك وتزفييتها ،كما تم تشييد ملعب للقرب على أعلى مستوى.
كل هذه المعطيات تدل على شيء واحد بين أوساط الساكنة الحودرانية وهو ان رهان ممثلي المجلس الترابي لحودران تحقق بفضل اﻹرادة والمثابرة ،ووجود تناغم بين مكونات المجلس.
صراحة نصاب بالغبن والشماتة عند مررنا على جماعة حودران ،اللهم ﻻ حسد.
لكن كيف هو احساس رئيسنا المعازيزي من كل ما تعرفه الجماعات الجارة.

مشاركة