الرئيسية أحداث المجتمع تكريم عبد الإله التهاني مدير مديرية التواصل في قطاع الاتصال بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، من طرف موظفي وزارة الإتصال

تكريم عبد الإله التهاني مدير مديرية التواصل في قطاع الاتصال بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، من طرف موظفي وزارة الإتصال

files.jpeg
كتبه كتب في 21 ديسمبر، 2019 - 7:51 مساءً

نظم موظفو قطاع الاتصال حفل تكريم لعبد الإله التهاني، مدير مديرية التواصل في قطاع الاتصال بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، الذي سيتقاعد بعد أيام.

files.php?file=02 423581203

وحضر الحفل العديد من موظفي القطاع ومديرية الاتصال والعلاقات العامة، تم خلاله إلقاء مجموعة من الكلمات التي تشيد بالتهاني، وبتفانيه لأكثر من عقد من الزمن على رأس المديرية، وتجاوبه مع تطلعات وانتظارات الموظفين ورجال الإعلام.

files.php?file=03 940529018

واعتبر التهاني، أن الحفل الذي نظمه موظفو المديرية “تعبير عن عواطف أخوية اتجاه شخصي”، مضيفا “قضيت في الوزارة ستة عشر عاما كمكلف بالدراسات، ثم كمدير للاتصال والعلاقات العامة منذ فبراير 2009، وحاولنا بأقصى جهد أن نقوم بمهامنا على الوجه الأكمل خدمة لوطننا وحرصا على مصالح الوزارة وحرمة القانون وقيم المهنة النبيلة ورسالتها في التنوير والإخبار”.

files.php?file=04 811645753

وتابع المتحدث “أنا مارست الإعلام كمهنة قبل أن أتولى مهمة تدبير شؤون الإعلام والاتصال والصحافة من موقعي الإداري، لذلك أفهم انتظارات المهنيين، وأفهم كذلك ما أتاحته دولتنا من تأطير قانوني مشجع لممارسة مهنية حرة ومسؤولة”، مضيفا “في هذه المحطة من حياتي أشعر باطمئنان أنني أديت واجبي بأقصى جهد ممكن، وأن ما تم تكليفي به من مهام قمت به بالشكل الأمثل وبتجرد ونزاهة وموضوعية ودون أي تعارض للمصالح”.

files.php?file=05 353127336

وأكد التهاني على أن “التقاعد مسألة إدارية فقط، لكن الزمن المهني للإنسان لا ينتهي، وأعدكم أنني سأكون معكم بصيغة أخرى في الحقل الإعلامي الذي نشأت فيه وتشربت محبته ولن أغادر مجال الإعلام والاتصال أبدا، لأنه ظل مجالا ملهما لي وفيه تدرجت وفيه سأبقى بإذن الله”.

files.php?file=10 814315727

وتوجه التهامي إلى المهنيين قائلا “أدعو إلى مزيد من الحرص على قيم المهنة، وتعزيز التنظيم الذاتي للمهنة وفق الضوابط القانونية ووفق آدابها وقواعدها المتعارف عليها، أي التحري، الحقيقة، الموضوعية، التوازن والإبداع في المادة الإعلامية”.

مشاركة