صوت العدالة – وكالات
في خضم التطورات التي تعرفها الساحة السياسية الباكستانية مؤخرا،قال مسؤول حكومي كبير إن ”محكمة مكافحة الإرهاب في باكستان، حكمت يوم الثلاثاء، على الحاكم العسكري السابق للبلاد برويز مشرف، بالإعدام، بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الدستور“. وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”
وقال سلمان نديم مسؤول الشؤون القانونية في الحكومة، إن ”برويز مشرف أدين طبقًا للمادة السادسة لانتهاكه دستور باكستان“.
وجرت محاكمة مشرف بتهمة الخيانة العظمى لفرضه حالة الطوارئ في عام 2007.
وكان مشرف قد أعلن فرض حالة الطوارئ في البلاد قبل أيام من إصدار المحكمة العليا من سنة 2007، قرارا حاسما يتعلق بمدى قانونية فوز مشرف بانتخابات الرئاسة شهر اكتوبر مع احتفاظه بمنصب قائد الجيش. وجاء القرار وسط تصاعد حدة الأزمة السياسية في باكستان وزيادة أعمال العنف والمواجهة مع جماعات قبلية مسلحة منذ اقتحام الجيش المسجد الأحمر في إسلام آباد في يوليو/تموز من نفس السنة.
