الرئيسية أحداث المجتمع الجديدة..جماعة اولاد افرج بدون مكتب لحفظ الصحة!

الجديدة..جماعة اولاد افرج بدون مكتب لحفظ الصحة!

IMG 20191225 WA0051.jpg
كتبه كتب في 25 ديسمبر، 2019 - 10:33 مساءً

بقلم:خاليد بنشعيرة
صوت العدالة

تعيش جماعة اولاد افرج على وقع انعدام وغياب مصلحتي حفظ الصحة والسلامة الصحية،حيث أن الجماعة لا تتوفر على هذا المكتب المهم منذ سنوات،فغياب مكتب حفظ الصحة بالمنطقة يجعل ساكنة اولادافرج عرضة لمختلف الأخطار الصحية كما يشكل معاناة حقيقة في حال الوفيات، حيث تلتجئ أسرة المتوفى إلى العلاقات من أجل استخلاص رخصة الدفن من المركز الصحي،التي تسلَم في المناطق الأخرى والمدن من طرف مكتب حفظ الصحة.
ويذكر أن مكتب حفظ الصحة من المكاتب الاساسية في مختلف الجماعات استنادا إلى القرار الوزاري ل8 أبريل 1941المتعلق بالمجلس المركزي واللجان الإقليمية للصحة العامة والنظافة وتنظيم مكاتب حفظ الصحة والذي تم تغييره بمرسوم مشترك بين وزير الداخلية ووزير الصحة بتاريخ 12يناير 2001 والذي يحدد وظائف أطباء الجماعات المحلية و أيضا استنادا للميثاق الجماعي الذي جعل من مكتب حفظ الصحة في الفصل 50 الوسيلة الضرورية لرئيس الجماعة لأداء مهام الشرطة الادارية في مجال النظافة والصحة العمومية في كل ما يتعلق بمراقبة الأغذية و المحلات التجارية و مدى مطابقة منتوجاتها للسلامة و الصحة العامتين بالإضافة إلى مراقبة وسائل النقل و المقابر و إجراءات الدفن و اجراءات محاربة الحشرات و الكلاب الضالة و غيرها من المهام ذات العلاقة بصحة المواطنين و سلامتهم.

بعض اختصاصات مصلحة حفظ الصحة:

المحافظة على نظافة الوسط البيئي من الأوبئة والأمراض.

القيام بحملات النظافة و معالجة النقط السوداء و جنبات مجاري المياه ومياه الآبار.

المراقبة الصحية لوسائل النقل العمومي سواء الحافلات وسيارات الأجرة.

مراقبة المحلات العمومية و المواد الغذائية.

مراقبة المواد الغذائية و تتبع صحة العاملين بالمطابخ و المطاعم و المقاهي.

معالجة المياه الراكدة.

محاربة الفئران و القوارض.

مراقبة صحة السكن أثناء تسليم رخص السكن و مشاريع التعمير.

مراقبة المؤسسات المدرسية و المؤسسات الخيرية.

منح شهادة الوفاة و إعطاء رخص الدفن.

التكفل بدفن المعوزين والغرباء؛
مراقبة المجازر وعملية نقل اللحوم.

وسأختم هذا المقال بمقتطف من الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربعه على عرش أسلافه المنعمين 29/07/2017:

(“وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟

لكل هؤلاء أقول :” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا.

فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون.

ولكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأن الأمر يتعلق بمصالح الوطن والمواطنين. وأنا أزن كلامي ، وأعرف ما أقول … لأنه نابع من تفكير عميق.)انتهى المقتطف

مشاركة