الرئيسية أحداث المجتمع تصريحات الموظفة الجماعية بالمقاطعة الثالثة بجماعة قلعة السراغنة تجسد على أرض الواقع فيما يتعلق بالخروقات الإدارية

تصريحات الموظفة الجماعية بالمقاطعة الثالثة بجماعة قلعة السراغنة تجسد على أرض الواقع فيما يتعلق بالخروقات الإدارية

IMG 20191126 WA0000.jpg
كتبه كتب في 26 نوفمبر، 2019 - 8:20 صباحًا

صوت العدالة: بهيجة بوحافة 

بعد نزاع بلغ حد الهستيريا الجمعة المنصرمة بمقر المقاطعة الثالثة بين موظفة جماعية  في عقدها الخامس ورجل سلطة يقارب الستون عاما، تتهمه بالالحاق التعسفي للجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة، و بالاستغلال الجنسي بحجة نية الزواج طيلة سنة كاملة دون أرشيف حي يذكر، لكن رجل السلطة ينفي نفيا مطلقا الادعاءات الصادرة عنها للجرائد الإلكترونية  و جهات حقوقية توجهت إليها مساء يوم المواجهة فيما يتعلق بالوعد بالزواج مؤكدا أنها موضوع شكاية جماعية للموظفين بتوقيعات رسمية ناهيك عن تزوير شهادة ميلاد لابن أخيها ازداد بمراكش و تم تسجيله بالمقاطعة، و حين مواجهتها بالأمر نفت أن تكون لها أية علاقة بموضوع تزوير شهادة الميلاد، مضيفة أن أخاها منح مبلغ 2000 درهم لتسجيل ابنه بمدينة قلعة السراغنة بدل مراكش، كما أدلت الموظفة الجماعية بالتفصيل بحضور عدة فعاليات بمجمل الخروقات بمجال رخص البناء و التعمير بحي لمرس و التلاعب بالشواهد الإدارية مع الإدلاء بهوية المواطنين المعنيين بتقديم الرشوة مقابل قضاء مصالحهم المختلفة بالمقاطعة الثالثة.

بعد هذه التصريحات الخطيرة و المستفزة عمل بعض الفاعلين على ركوب غمار التحدي للوقوف على جانب من هذه الحقائق، حيث عمل على برمجة زيارة ميدانية لمنزل الضحية الاولى و الأبلغ ضررا في هذا السياق المسماة ” امي الزوهرة ” القاطنة بحي النخلة 1 رقم 1029 التي تبين بالفعل انها تعرضت للابتزاز من أجل الحصول على شهادة استغلال بدوار الكورس موضوع تعويض عدة أسر سابقة، يتواجد بمجال الأراضي السلالية العقار مقابل أدائها مبلغا ماليا قدره 20 ألف درهم  لرجل سلطة برتبة قائد.بتاريخ 24 ماي 2019، هذه المرأة تعول أسرة من خمسة أفراد واحدة منهم طريحة الفراش منذ أربعة عشرة سنة بسبب مرض التهاب العمود الفقري الذي تسبب لها في التهاب فيروسي حاد على مستوى الجهاز البولي. 
هذا و بعد انتشار ملف الموظفة و رجل السلطة كالهشيم في النار اختلفت وكثرت  الآراء والشهادات باوساط الفاعلين المحليين بالإقليم على خلفيات الصراعات الحقيقية  بالمقاطعة الثالثة و الأغلبية تجزم بعد ظهور ضحايا الرشوة أن الصراع بالدرجة الاولى مادي محض لكل الجبهات، واصفين ما يقع بالمقاطعة بالتسبب و الاستهتار بمصلحة المواطنين و في هذا الإطار الجميع يطالب بفتح تحقيق معمق في كل ما تم الإفصاح عنه من طرف الموظفة الجماعية للجهات الإعلامية و الحقوقية.

مشاركة