تداول رواد المواقع الاجتماعية و خصوصا متتبعون للشأن المحلي باقليم تازة، باستغراب كبير عدم تواصل مديرية التجهيز والنقل واللوجستيك، مع المواطنين بخصوص الوضعية الحالية للشبكة الطرقية بعد التساقطات المطرية التي عرفها الاقليم التي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه بمجموعة من الأودية بالإقليم،و انزلاق التربة، حيث ان الطريق الرابطة بين جماعة امسيلة وجماعات البرارحة وكهف الغار و الربع الفوق مقطوعة،وذلك نظرا لخطورة هذا المقطع الطرقي في ظل التساقطات المطرية، وكذا القنطرة الصغيرة في اتجاه تايناست المهددة بالانهيار في اي وقت حيث اكتفت مديرية التجهيز بمنع الساكنة من استعمال الطريق و وضع علامة الخطر،دون ان تكلف نفسها البحث عن الحلول الممكنة لفك العزلة.
مما خلّف حالة استنفار واستياء في صفوف الساكنة، خاصة لأنهم يعيشون تحت وطأة التهميش والإقصاء، لاسيّما بعد قطع الطريق الرئيسية التي تربطهم بالمركز و بمختلف المناطق والجهات،
كما ان هذه الامطار و التساقطات،عرت على واقع الغش وخطورة الهشاشة التي انجزت بها الطريق الرابطة بين تازة و رأس الماء و التي اصبحت تشكل خطورة كبيرة على مستعميلها قد تتسبب في حوادث مميتة،بفعل سقوط الصخور و الحجارة نظرا لانعدام التدقيق التقني قبل الشروع في بناء الطريق و اتخاد الاحتياطات الازمة لمنع انزلاق الحجارة التي اصبحت على شفة جرف هار،هذا و قد ارتفعت في الآونة الأخيرة مجموعة من الأصوات المنددة بالتأخر الغير مبرر لأشغال تهيئة الطريق الرابطة بين جماعة كلدمان و الطريق الوطنية رقم 6 الربطة بين فاس و وجدة و ما تخلفه هذه الطريق من حوادث سير و زحمة و حفر منتشرة على طول الطريق.
و تجدر الإشارة أن عامل إقليم تازة يواصل خرجاته الميدانية ويتفقد مشاريع البنية التحتية لفك العزلة عن الساكنة،و بعض رؤساء المصالح خارج التغطية،و يقومون بتأدية واجبهم الا في اوقات معينة بحضور الكاميرات.
