صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
تعمل الوكالة الحضرية لبرشيد بنسليمان منذ احداثها على ايلاء عناية خاصة بالمجال القروي داخل نفوذها الترابي للحفاظ على المؤهلات الفلاحية، والجمالية العمرانية التي يتميز بها المجال وضمان استدامتهما.
ويأتي هذا الاهتمام اعتبارا للعناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للعالم القروي والتي ما فتئ يؤكد عليها في عدد من خطبه السامية كما هو الحال في الخطاب الملكي الذي وجهه جلالته لشعبه الوفي بمناسبة الذكرى السادسة عشر لعيد العرش المجيد والذي جاء فيه :
“… والجهة يجب أن تشكل قطبا للتنمية المندمجة، في إطار التوازن والتكامل بين مناطقها، وبين مدنها وقراها، بما يساهم في الحد من الهجرة إلى المدن… ”
وفي هذا الاطار نستحضر مسطرتي الاستثناء في مجال التعمير بخصوص المشاريع الاستثمارية خاصة تلك المتعلقة بوحدات التبريد التي تم ادراجهامن بين المشاريع موضوع الاستفادة من الاستثناء في مجال التعمير وفق الضوابط المنصوص عليها في الدورية الوزيرية المشتركة بين وزارتي التعمير والداخلية عدد 10098/31 الصادرة بتاريخ 6 يوليوز 2010.
وكذا تبسيط مسطرة الاستثناء الخاصة بالبناء في العالم القروي حيث تعمل هذه المؤسسة في هذا المجال وفق مقارية استشرافية واستباقية لتأطير التعمير والبناء بالوسط القروي ليس فقط لتمكين ساكنة هذا الوسط من رخص البناء والولوج الى السكن اللائق بل و المساهمة الجادة في الحد من التوسع العمراني غير المتحكم فيه والتقليص من ظاهرة البناء المتفرق، وكذا المحافظة على المؤهلات الفلاحية التي يتميز بها هذا المجال وضمان استدامتها، هذه التدابير تترجم كذلك حرص وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة على الحفاظ على المجال القروي وجماليته الامر الذي أكدته السيدة نزهة بوشارب وزيرة وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة خلال اللقاء الذي جمعها بمديرات ومدراء الوكالات الحضرية يومه الأربعاء 30 أكتوبر 2019 بمقر الوزارة.
