صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
استسلمت كتيبة الخميسات اليوم في مواجهتها للاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم ،واستقبلت شباكها أربعة أهداف لهدفين في ربع نهائي كأس العرش،ليجد الزموريون أنفسهم خارج المربع الذهبي.
ويتساءل الشارع الزموري اليوم أكثر من أي وقت مضى عن الوضع الكارثي الذي يوجد عليه الفريق،تواجده في مؤخرة الترتيب بالنسبة للبطولة الوطنية،وإقصاؤه الغير المنتظر على يد الطاس اليوم بملعب الصخور السوداء بالدار البيضاء،كلها أسباب جعلت المتتبعين للفريق الزموري يعتبرون أن هناك خطب ما داخل الفريق،مرده الى وجود شرخ داخل المكتب المسير،ما انعكس على استقرار الفريق وتركيز اللاعبين،الذين فشلوا فعلا في الجولة الثانية من مقابلة اليوم في فرض وجودهم وركنوا الى الدفاع رغم أنهم منهزمين بأربعة أهداف.
في سؤالنا لأحد متتبعي الشأن الرياضي بالخميسات حول الوضع الحالي للفريق الزموري،أكد لنا،أن الفريق يمر من فترة فراغ خطيرة،انعكست سلبا على نتائجه الأخيرة،حيث يحتل المراتب الأخيرة في ترتيب البطولة الوطنية،وما إقصاؤه من كأس العرش على يد الطاس اليوم بالبيضاء لدليل على وجود أزمة حادة داخل الفريق،أزمة تدبير، إن استمرت ستعصف بالفريق الى قسم الهواة.
ويطالب الجمهور الرياضي الخميسي من المكتب المسير تقديم توضيح حول هذا الوضع،والتفكير في ايجاد حل لوقف هذا النزيف،الذي قد ينهي حلم اقليم بكامله،والمخيف في الأمر أن هناك أخبار تفيد أن الفريق يعاني من أزمة مالية ،رغم وجود وعود بالدعم،آخرها اليوم بالمجلس الجماعي للخميسات،الذي خصص مليون درهم كدعم للفريق الزموري.
