صوت العدالة – عبد الحكيم رضى
لذغة عقرب تحصد روح طفلة صغيرة ضواحي دوار العزابة بالجماعة الترابية المخاليف…والساكنة تحمل الدولة مسؤولية غياب الامصال والإنعاش بمستوصفات أقليم الصويرة.
فارقت الحياة يوم الإحد 30 يونيو 2019 طفلة صغيرة في عمر الزهور (السنتين والنصف) بعد تعرضها للدغة عقرب بدور العزابة التابع ترابيا لجماعة المخاليف قيادة رجراجة إقليم الصويرة.
الضحية تم نقلها حسب بعض المصادر إلى مستوصف مركز جماعة المخاليف والذي لا يتوفر على طبيب رسمي منذ عدة سنوات ويفتقر إلى الأمصال المضادة للسموم.
أمام هذا العجز اضطر مسؤولوا المستوصف إلى إرسال الطفلة إلى المركز الصحي ببلدية تالمست والذي يبعد عن هده الجماعة بحوالي 10 كلم ليسافر بذلك السم في جسدها بسرعة وعبر مسالك تنهك الروح قبل الجسد وشاءت الأقدارأن تفارق الحياة.
حادث خلف من جديد موجة غضب لدى الساكنة والنشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي واصفين الطفلة ب “شهيدة الإقصاء والتهميش بهدا الإقليم فيما حمل أفراد من عائلتها مسؤولية موتها لوزارة الصحة والدولة بصفة عامة التي لم توفر الأمصال المضادة للسموم في المستوصفات المحلية.
وتنضاف بذلك إلى قائمة موتى هدا الاقليم المهمش الذين ماتوا بسبب جراء لذغات الأفاعي أو لسعات العقارب أو نزيف حاد أو أو وعدم توفر المستشفى الإقليمي على قاعة الإنعاش وغياب الأطر الطبية ووو.
وجذير بالذكر أن إقليم الصويرة شهد العام الماضي العديد من حالات لسعات العقارب ولذغات الأفاعي نتجت عنها عدة وفيات.
وبالرغم من مراسلة المجتمع المدني بالاقليم لوزارة الصحة لازالت الوزارة الوصية والدولة تواصل سياسة التهميش والإقصاء والإستهتار بصحة المواطن وهذا من شأنه أن يدفع بساكنة إقليم الصويرة إلى الخروج إلى الشارع مجددا في أي وقت وبعدة مناطق بالإقليم.
