الرئيسية تعليم صيف حار للوزير أمزازي وانجازات متواصلة

صيف حار للوزير أمزازي وانجازات متواصلة

FB IMG 1564325376773.jpg
كتبه كتب في 28 يوليو، 2019 - 7:37 مساءً

صوت العدالة /سومية ابوالخير
لا يكاد اسم وزير التربية والتعليم السيد سعيد أمزازي ينسى من الاذهان او يختفي من المارد الأزرق حتى يعود إليه من جديد وبقوة بإنجاز عظيم.
السيد الوزير الذي بات معروفا بنهجه سياسة الأذن الصماء والعناد في التعاطي مع العديد من الملفات المبثوتة في رفوف وزارته، اقترب من التعاقد مع احدى الشركات الاشهارية للتقديم احدى الوصلات الاشهارية بعدما أصبح ينافس كبار المهرجين في أداء العروض المضحكة أمام المتوجين والمتوجات.
السيد الوزير الذي ترك وزارة التعليم خلفه الشهر الماضي ليشرف بنفسه قلبا وقالبا على استقبال الفنانة اللبنانية نجوى كرم اثناء تواجدها بالمغرب لإحياء احدى حفلات موازين.
علما ان السيد الوزير لم يكلف نفسه عناء السؤال على ضحايا حادث الحوز، لأنه وباختصار في تلك الاثناء كان منشغلا بالتحضير لإلقاء خطبة (فتح مكة) يبرز فيها كيفية تعامل وزارته العتيدة مع المتوجين والمتوجات؛ لكن الوزير في غمرة انشغالاته نسي ان يقوم بشكل الكلمات، فخرجت من بين شفتيه نافرة منفرة، عاقة، تماما مثل عقوقه هو للغة الضاد التي عمل جاهدا على طمرها و دفنها.
نطق السيد الوزير للكلمات بذلك الشكل كشف عن عدم تمكنه من اللغة العربية، وفضح بعض جوانب التسير بحيث أدرك المتتبع البسيط ان تلك الخطابات والافتتاحيات و الشعارات و الكلمات التي ينثرها الوزراء والساسة أينما حلوا وارتحلوا هي من صنع الغير وإنتاج من هم وراء كواليس الخدمة.
موقف وزير التعليم كان لا يحسد عليه بحيث صفق له الحضور. ولقي تجاوبا كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن امتعاظهم من التعامل مع اللغة بذلك الشكل المقيت وتساؤلوا ما إذا كان الوزير بكامل قواه العقليه لانه ظهرا معتوها في دهاليز اللغة. وتائها في بحرها.
لكن رغم الإنتقادات التي وجهت للسيد الوزير بسبب اللغة يبقى السؤال الأهم هل سيحتفظ السيد الوزير بكاتب خطاباته ام سيتسبب الفيس بوكيون في طرد الموظف البسيط بسخريتهم وعدم تفهمهم؟ في انتظار انجاز جديد للوزير وخرجة إعلامية صادمة فكل شي ممكن في بلاد العجائب

مشاركة