الرئيسية أحداث المجتمع سيدي قاسم:”العيدودي” يرفع التحدي أمام رئيسي المجلس الإقليمي ومجلس الجهة

سيدي قاسم:”العيدودي” يرفع التحدي أمام رئيسي المجلس الإقليمي ومجلس الجهة

1550752254.jpg
كتبه كتب في 12 يونيو، 2019 - 5:19 مساءً

صوت العدالة:مكتب سيدي قاسم

في رسالة قوية بالصوت والصورة،عبر رئيس جماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم عبدالنبي عيدودي،عن عميق استيائه وتذمره من السياسة التي يتعامل بها المجلس الإقليمي الذي يرأسه حزب الاصالة والمعاصرة،ومجلس الجهة الذي يرأسه حزب العدالة والتنمية،سياسة الإقصاء الممنهج لجماعة الحوافات من كل برامج ومشاريع التنمية،التي توزع على جماعات أخرى دون مراعاة أو الاحتكام إلى سياسة التوزيع العادل للمشاريع،حيث أكد عبدالنبي عيدودي،أن جماعة الحوافات لم تستفد ولو من درهم واحد من ميزانية المجلس الإقليمي الضخمة،ولا من مجلس الجهة ،وهو ما يطرح السؤال حول هذا الإقصاء والتهميش الذي تتعرض له جماعة تعيش واقع الهشاشة،ورغم ذلك تحدت الملل بمشاريع أعادتها إلى الواجهة،من خلال برمجة مشاريع عدة باتفاقيات شراكة مع جهات مانحة مثل وزارة التجهيز.

وفي تصريحه لموقع صوت العدالة،أكد رئيس جماعة الحوافات،أن المجلسين معا يتعمدان وعن سبق إصرار،إقصاء جماعة الحوافات من دعم المشاريع التي انخرطت فيها،وتساءل ذات المتحدث،لماذا استثناء جماعة الحوافات من طرف هذه الجهات من كل البرامج والدعم الذي يبقى لكل الجماعات الحق فيه؟هل جماعة الحوافات خارج تراب إقليم سيدي قاسم وجهة الرباط سلا القنيطرة؟هل تزعجهم المشاريع الضخمة التي انخرطت فيها الجماعة من دونهم؟ما الذي يتحكم في برامج ومشاريع المجلس الإقليمي بالجماعات الترابية ؟هل الموالاة ؟هل البرامج الواقعية أم الورقية؟

هذا وختم رئيس جماعة الحوافات تصريحه لموقع صوت العدالة،بتحديه لكل من رئيس المجلس الإقليمي ومجلس الجهة ،بأن يثبتوا للرأي العام دعمهم لمشاريع الحوافات،حيث أشار أن المجلسين معا ،لم تتسلم الجماعة في عهدهم ولو درهم واحد،طيلة 4 سنوات ،وأن دعم المشاريع يخضع لمنطق المحسوبية والزبونية لدى هذه الجهات،مرجعا عدم استفادة جماعة الحوافات من دعم المجلسين معا لحسابات سياسية.

وجدير بالذكر أن دورة المجلس الإقليمي المنعقدة يوم 10يونيو الجاري ،عرفت المصادقة على مجموعة من المشاريع التي يدعمها المجلس الإقليمي بميزانية ضخمة ،عبر مختلف الجماعات الترابية،أثارت تساؤلات عن منح جماعات بعينها دعما لا مشروطا،في حين تغيب رؤية الحكامة المجالية-حسب تعبير أحد مستشاري المجلس- لدى المجلس لجماعات أخرى لم تستفد من ميزانية المجلس الإقليمي خلال هذه الولاية.

بهذا التحدي الذي رفعه رئيس جماعة الحوافات ،وتحد آخر لمستشار من المعارضة بالمجلس الإقليمي ،ينتظر الرأي العام أن يخرج المجلس الإقليمي ومجلس الجهة، ببيان أو بلاغ للرأي العام ،يوضح فيه أو يفند ما جاء على لسان رئيس جماعة الحوافات.

مشاركة