صوت العدالة – وكالات
تعد العشر الاواخر من رمضان من أفضل ليالي العام، لما اختصها الله بليلة كريمة هي خير من ألف شهر “ليلة القدر” بها يتعبد المسلمون حتى مطلع الفجر، باغين المغفرة والعتق من النار.
فضل العشر الاواخر من رمضان 1440- هجرة ، ليلة واحدة تفصلنا عن تلك اللحظة العظيمة في أيام العتق من النيران والاخيرة من شهر رضان 2019، لما فيها من الخير الكثير وخاصة ليلة القدر.
يبدأ الثلث الاخير مع بداية العشر الاواخر من رمضان، فهو فرصة لكل الغافلين في التقرب الى الله عز وجل، لانه موسم المتسابقين لغفران الله عز وجل.
فضل العشر الاواخر من رمضان
تعد هذه العشر أفضل ايام العام لما فيها من ليلة هي خير من الف شهر هي ليلة القدر، لقول الله عزو وجل : «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».
ولما في ليلة القدر من فضائل فإن العشر الاواخر لها فضل عضيم اخر وهو أن العبادة فيها أفضل من العبادة في ألف شهر، هوه عمر انسان يبلغ 83 سنة عبادة.
في ذلك الشهر وخاصة العشر الاواخر أنها نزل فيها القران الكريم، حتى قيل فيها قول الله عز وجل “فيها يفرق كل أمر حكيم”.
الأكثر فضلا بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة
العشر الاواخر من رمضان هي الافضل كما قيل في الكتاب والسنة كونها تضم ليلة القدر، فهي الافضل في لياليها، اما عشر ذي الحجة، فإن الايام النهارية فيها هي الافضل لان فيها يوم عرفة، في حال استغله المسلم فإنه يرجع من هذا اليوم كيوم ولدته أمه.
وهذا هو القول المعتمد والثابت عند جمهور العلماء فإنالعشر الاواخر من رمضان هي الافضل في الليالي وعشر ذي الحجة هي الافضل في النهار.
أعمال العشر الاواخر من رمضان
أيام العشر الاواخر من رمضان كلها عبادة من أول ليلة حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ” كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره ” رواه البخاري ومسلم.
وكان النبي يجتهد في تلك العشر مالا يجتهد في غيرها وكان يعتكف في المسجد ويعتزل نساءه تحريا لليلة القدر.
نبأ حصري
