الرئيسية أحداث المجتمع أگادير تحتضن فعاليات المسابقة الوطنية في المحاكمة التدريبية بين كليات الحقوق

أگادير تحتضن فعاليات المسابقة الوطنية في المحاكمة التدريبية بين كليات الحقوق

IMG 20190420 WA0033.jpg
كتبه كتب في 20 أبريل، 2019 - 12:29 مساءً

تختتم اليوم فعاليات المسابقة الوطنية في المحاكمة التدريبية بين كليات الحقوق، التي نظمها كل من كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية – جامعة ابن زهر، فريق البحث قانون الأعمال والإستثمار و ماستر المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية بشراكة مع محكمة الإستئناف بأگادير، الودادية الحسنية للقضاة، الأكاديمية السويسرية لحقوق الإنسان، هيئة المحامين بأگادير، و المنتدى المغربي لفن المرافعة، والتي استمرت يومي الجمعة والسبت 19 – 20 أبريل الجاري، وذلك برحاب كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بجامعة ابن زهر.

وقد حضر هذا اللقاء كل من السيد رئيس جامعة ابن زهر، السيد الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بأگادير، السيد الوكيل العام للملك لمحكمة الإستئناف بأگادير، السيد رئيس المحكمة الإبتدائية بإنزگان، السيد رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة، السيد ممثل هيئة المحامون بأگادير- گلميم- العيون، السيد رئيس المنتدى لفن المرافعة، بالإضافة إلى مجموعة من السادة القضاة والمحامون والأساتذة الممثلين للقطاعات المهنية وكذا عدد كبير من الطلبة و الطالبات الذين اتوا من كليات أخرى للمشاركة وإغناء هذا اللقاء.

و افتتحت فعاليات هذا اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الدكتور أحمد قلش، أستاذ جامعي ومنسق ماستر المنظومة الجنائية والحكامة الأمنية، الذي اعرب عن امتننانه وشكره لجميع المتدخلين في إنجاح هذه المباراة، وخص بالذكر الأساتذة الذين ساندوا الطلبة وبذلوا مجهودات جبارة عبر تأطير ومصاحبة جميع المتبارين.

ويشكل موضوع التباري في هذه مسابقة فن المرافعة، التي انطلقت سنة 2017، الحصول على أحسن مرافعة أمام لجنة التحكيم المكونة من قضاة ومحامون وأساتذة جامعيين.

وقد أكد السيد محمد بوعزيز، عميد كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية – ابن زهر، لجريدة صوت العدالة أن ” المرافعة، فن يفرض على الباحث الرجوع بالذاكرة إلى تاريخ الخطابة، التي تحتوي على فهم شاسع وعريق مقارنة مع المرافعة التي تعتبر جزءا من الأولى”.

IMG 20190419 112003 2
سي محمد بوعزيز

وأضاف بوعزيز “الخطابة هي أوسع وأشمل من المرافعة حيث أن الخطابة كصناعة علمية يمكن بواسطتها إقناع الجمهور بالأمر الذي يفترض التصديق به قدر الإمكان، أما المرافعة فهي تقتصر على المرافعة القضائية من أجل الدفاع أو الإتهام، إذ تعتبر أيضا الدفاع الشفوي الذي يتم آدائه أمام مجلس القضاء والذي يعتمد على الخطابة والمقارعة والمحاججة لتغليب أحد خصوم الدعوى على الآخر كان مدعيا أو مدعى عليه”.

IMG 20190420 123257
صورة للمدرج الذي احتضن فعاليات المسابقة بكلية العلوم القانونية والإجتماعية والإقتصادية ابن زهر


وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء السنوي، يعتبر بادرة طيبة تندرج في إطار الهيكلة البيداغوجية وذلك نظرا لما لها من فوائد على الطلبة في تطوير مهاراتهم الذاتية والإنفتاح على محيطهم المهني والمعرفي باعتباره صلة وصل بين ماهو نظري وماهو تطبيقي.

مشاركة