مكتب السمارة: تحرير عبد المجيد الخياطي
من خلال التفاعل بين الطفل والمجتمع الذي يحيط به تنشأ ارتباطات عديدة ومتنوعة بينه وبين أعضاء هذا المجتمع، تختلف في قوتها وأهميتها وعددها ونوعها فقد يكون هذا الارتباط علاقة تكوينية أو اجتماعية أو ثقافية، فحياة الطفل مكونة من مجالات نشاط عديدة في المنزل، في المدرسة، بين أحضان الأسرة، وفي فضاءات التنشيط الاجتماعي، ومن واقع اهتمامه بالطفل نظم نادي الوسطية والاعتدال بكلية العلوم الشرعية يوما ترفيهيا احتفاء بالطفل اليتيم تحت شعار: “أطفالنا في أعيننا من أجل غد أفضل”، تميز الحفل بفقرات غنية تصب في الاهتمام بالطفل وإبراز قدراته الفكرية والثقافية وإسهامه في الأنشطة التربوية من خلال ورشات الرسم والتلوين، ورشة الحناء لفائدة الفتيات، لوحات ورقصات فنية بمدلولاتها الثقافية، أناشيد ومسرحيات وألعاب بهلوانية بمضمونها التوعوي…، بمشاركة جمعية الرحمة لمساعدة الأيتام إضافة إلى مؤسسة الارتقاء ومؤسسة الأنامل الذهبية، الحفل تضمن كذلك كلمات تنم عن جدية العمل والمغزى النبيل من وراء الاحتفال باليتيم ومصاحبته، وقبل إسدال الستار على فعاليات هذه الأيام التنشيطية تم تكريم المستفيدين من الأطفال بهدايا تذكارية إضافة إلى تزكية الأم المثالية من خلال تكريم بعض الأمهات الطالبات بالكلية، إلى جانب هذا تم تكريم أرواح طلاب انتقلوا إلى الرفيق الأعلى تكريم روح الطالب المسمى قيد حياته يوسف الدومني، تكريم روح الطالبة المسماة قيد حياتها سميرة المصيد، تكريم روح الطالبة المسماة قيد حياتها عائشة أبا حازم، إضافة إلى تأبين والد الدكتور الشريف مولاي إسماعيل الناجي رحمه الله وأم خريج الكلية محمد إديعيش رحمها الله ووالد حارس الكلية السيد بوجمة أسنسو، التفاتة من صنيع طاقات شابة اجتمع على إنتاجها طلاب الكلية بمعية المشرفين على النادي، وأخيرا وليس آخرا اختتم الحفل بالدعاء الصالح.
