جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي
يبدو أن القدر السيئ حكم على مدينة سوق أربعاء الغرب بأن تبقى بؤرة حساسيات جمعوية،وتقاطبات سياسية،وصراعات اعلامية،وحملات انتخابية….سابقة لأوانها لدى الكثير ممن نصبوا أنفسهم يفهمون ومتخصصون في السياسة وعلومها وهم لم يدرسوا علما سياسيا واحدا في مؤسساتها العلمية والمعرفية….!!!
غريب وعجيب أمر هاته المدينة الحاضرة فقط في حلبة الحساسية السياسية والصراعات الانتخابية والارتزاق الحملاتي…..في كل الدورات واللقاءات والتصريحات والشطحات الفايسبوكية…والأنشطة الجمعية الدعائية المشبوهة….الموالية في أغلبها لمسير او معارض…او منتظر خارج الملعب السياسيوي….بحركات تسخينية…تلوح في الأفق…!!!!
عجيب وغريب أمر هاته القرية الاربعائية وسادتها السياسويين….وهي في الحقيقة لا تستحق هذا الوصف لولا شعارات التسيس والحملات السابقة لأوانها….التي زورت الواقع البنيوي الهش والعمراني العشوائي والاقتصادي الاجتماعي المشلول…
تزوير وكذب بفعل الشهوة المتسيسة لدعاة التسيس …في كل مواقف وتصرفات وتصريحات…القائمين على الشأن العام المحلي والإقليمي…او تلكم الشطحات الاعلامية السياسوية الرديئة على صفحات التواصل الاجتماعي…لدراري العمل الجمعوي ممن يتصايحون ويتعاوون وينبحون في الفيديوهات الرخيصة المفبركة…. عرض ذواتهم عن الشباب مدافعون ومصالح الساكنة منافحون وعن مشاريع المدينة مناضلون…وهم في الحقيقة متناضلون كاذبون يستغفلون عقول السذج من الشباب العاطل او وعوام الناس…وحاجتهم في احيائهم الشعبية الفقيرة المهمشة….!!!!
هذا يستغل عاطفة الساكنة بالتدين ودروس الوعظ والارشاد أوالعمل الاجتماعي الخيري.. الآخر يستغل نفوده واتباعه الذين مكن لهم مناصب شغل ومصالح المكافآت وايتاوات الصفقات….المشبوهة….
والآخر رغبة منه في الشاب التجربية السياسية للتحالف الرباعي المغشوش الفاشل….(يغلق الباب والنوافد ويسد الريح والاكسجين على جماعة سوق أربعاء الغرب لانه صديق المسؤول الأقليمي اداريا ومتحكم في ميزانية الاقليم….فكيف يفرج على عدوه المتربع على الكرسي محليا…..
يتبع……
