عرفت الجزائر يوم أمس؛ أكبر مظاهرة معارضة منذ بدأ الاحتجاجات ضد ترشح بوتفليقة لولاية أخرى؛ حيث طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدة مدن بأنحاء البلاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي.
وقد اتسمت الاحتجاجات بالسلمية في معظمها؛ بالرغم من حدوث بعض المشادات التي وقعت بين الشرطة والمحتجين قرب القصر الرئاسي؛ بالعاصمة الجزائر.
وقد أكد مسؤول امني جزائري؛ ان شخصا لقي مصرعه خلال الاشتباكات. وقد ذكرت وسائل الاعلام الجزائرية؛ ان الرجل البالغ من العمر 60 عاما توفي نتيجة اصابته بنوبة قلبية.
كما ذكر التلفزيون الرسمي ان عددا من المحتجين ورجال الشرطة؛ قد اصيبوا في اشتباكات الأمس التي وقعت في العاصمة الجزائر.
ونذكر أن الأسبوع الماضي عرف انطلاق احتجاجات مستمرة نادرة الحدوث؛ ضد عزم بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة خلال انتخابات ابريل المقبل.
كما نذكر أن بوتفليقة؛ البالغ من العمر 81 عاما، كان قد اصيب بجلطة في عام ،2013 ومنذ ذلك الحين لم يظهر للعموم سوى مرات قليلة؛ وأثار سعيه لإعادة انتخابه استياء بين الجزائريين الذين يرونه غير مؤهل صحيا للحكم.
