الرئيسية أخبار القضاء إبتدائية سوق الأربعاء الغرب تحتضن الخميس الأخير ندوة فكرية حول إنفتاح القضاء المغربي على قضايا المرأة و الطفل من خلال الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان

إبتدائية سوق الأربعاء الغرب تحتضن الخميس الأخير ندوة فكرية حول إنفتاح القضاء المغربي على قضايا المرأة و الطفل من خلال الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان

IMG 20190324 WA0014.jpg
كتبه كتب في 24 مارس، 2019 - 1:40 مساءً

‏‎

جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي

 

‏‎بمنسابة اليوم العالمي للمرأة ،‏‎وبعد مرور 15 سنة على مدونة الأسرة و 7 سنوات على الدستور الملكي،
‏‎نظمت ودادية موظفي العدل بسوق الأربعاء الغرب وجمعية مؤازرة للتنمية و الثقافةِ وحقوق الإنسان بسوق الأربعاء الغرب و المركز الأكاديمي للدراسات القانونية و الإجتماعية بالقصر الكبير الخميس الأخير  ندوة علمية حول موضوع “‏‎إنفتاح القضاء المغربي على قضايا المرأة و الطفل من خلال الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان”.

‏‎الندوة  ترأسها السيد”معاذ الحقي”منتدب قضائي/عضو ودادية موظفي العدل الذي وضع الحضور في السياق العام الذي جاء فيه قانون 103.13 من خلال مصادقة المغرب على عدة اتفاقيات دولية تحارب كل أنواع العنف وتمتع المرأة بكل الحقوق،وبعدها أعطى الكلمة ‏‎للأستاذة/ لبنى الدواء نائبة وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية،

‏التي استعرضت بدورها  و بكل دقة ومنهجية علمية مظاهر الحماية الجنائية للمرأة وخصوصا التدابير الحمائية الفورية التي تتميز بها النيابة العامة ،ثم فصلت الخطوط العريضة لظرفية صدور هذا القانون وأن حداثته واستهدافه الحماية الخاصة للمرأة،مما جعله يكون من أبرز المواضيع نقاشا ودراسة،كما استعرضت المحاضر كل أشكال وأنواع العنف مطالبا بتفعيل كل النصوص القانونية التي تحمي المرأة إلى جانب كل التدابير الوقائية ملحة على أن يكون القضاء حاسما،ورغم كل الإشكالات التي يطرحها هذا القانون، فإنه يبقى طفرة نوعية في مجال حقوق المرأة مع ضرورة توفير كل الإمكانات المادية والبشرية لتفعيله وتنزيله على ارض الواقع.

‏‎المداخلة الثانية كانت للأستاذ/طارق المجدوبي محامي بهية القنيطرةً و عضو جمعية مؤازرة،حيث ‏‎استعرض آليات ودور التكفل بالنساء في وضعية صعبة من خلال المواكبة والدعم ثم الإدماج الاجتماعي،ثم سرد بعض التدابير الوقائية للوقاية من العنف ضد النساء من قبيل الحملات التحسيسية ،كما أشار الأستاذ طارق المجدوبي على انا المحامي يلعب دور طبيب نفساني وأشار على انا المحامي عليه ان يمتص غضب المرأة المعنفة.

‏‎الأستاذ/حمزة بنفضول رئيس المركز الأكاديمي للدراسات القانوية و الإجتماعية بالقصر الكبير،‏‎الذي وضع الحضور في الصورة الراقية التي وضع الإسلام المرأة فيها ثم بعد ذلك نسبة خروج القانون إلى نضالات الحركة النسائية بالمغرب ثم بدأت في سرد عيوب هذا القانون مطالبة بتشخيص حقيقي ودقيق للوقوف على معانات المرأة المغربية في واقع مر إلى جانب الرجل لأنهما في نهاية المطاف وجهان لعملة واحدة.

‏‎ثم بعد ذلك فتح المجال لمناقشة العروض وقد أضافت جل التدخلات العديد من الأفكار والمقترحات رغم ضيق الوقت،وختاما أجمع الجميع على تميز هذا النشاط والذي هو بداية أنشطة أخرى في نفس الموضوع.وكان لابد من حفل شاي جميل تخلله حوارات هامشية حرة بعيدا عن كل الرسميات.

مشاركة