الرئيسية أحداث المجتمع احالة “نصاب” تونسي الجنسية على انظار وكيل الملك بعين السبع البيضاء

احالة “نصاب” تونسي الجنسية على انظار وكيل الملك بعين السبع البيضاء

IMG 20190205 WA0195.jpg
كتبه كتب في 5 فبراير، 2019 - 9:43 مساءً

 

بقلم : م .البشيري /ع.السباعي
صوت العدالة

 

أحالت الشرطة القضائية للمنطقة الامنية سيدي البرنوصي يوم أمس الإثنين على انظار وكيل الملك بآبتدائية عين السبع بالبيضاء مواطنا تونسي الجنسية على خلفية ضلوعه في عميات نصب واحتيال إحترافية ضد أرباب المحلات التجارية الكبرى مع التزوير والإقامة غير الشرعية بالمغرب.

وتعود تفاصيل واحداث هذه الواقعة بعدما توالت شكايات من قبل اصحاب محلات تجارية (سلع الالكترونيك ، الملابس و غيرها …) بكل من المحمدية والبيضاء ،تفيد تعرضهم للنصب من طرف أحد الاشخاص وبكشل احترافي مما جعلهم يفقدون سلعا بقيمة تتجاوز الآف الدراهم، كما أورد بعض المشتكين أن الشخص المذكور يفترض أن يكون تونسي الجنسية خاصة وأن طريقة تواصله ولهجته في الحديث افصحت عن ذلك.

وحسب مصادر الجريدة الموثوقة فقد كان الشخص المذكور يعمد الى تمويه العاملين بالمتاجر التي يقصدها، حيث يستعمل بطاقته الإئتمانية لتأدية المبالغ المالية لقيمة السلع التي اقتناها والتي غالبا ما تتجاوز 8000 درهم.. لكنه يستدرك الأمر باستعمال شيك بنكي كوسيلة للأداء، بعدما ايقن أن هيئته المحترمة ولباسه الأنيق كانا كافيين جدا لتمرير عملية النصب، وان اقناعه لا يثرك مجالا لصاحب المحل بالتردد ولا الشك.

تكرر عمليات النصب بآلاف الدراهم هنا وهناك .. انتهت بالاطاحة بالتونسي الموقوف ، حيث ادى به جشعه المقيت الى اعادة العملية مرات عدة ، دون ان يدرك أن عناصر الامن بوحداتها صارت تتعقبه، وأنه بات في مرمى الفرق الأمنية، أذ بادر مجددا في عملية مماثلة الى تنفيد نفس خطوات الاحتيال لكن لسوء حظه تصادف الأمر مع رصد كاميرات المراقبة له، حيث قادته الاقدار الى التحايل على نفس الشخص لكن في متجرين مختلفين.

على اثر هاذا الحادث، ربط صاحب المحل الاتصال بعناصر الامن الذين حلوا بعين المكان على وجه السرعة ليباغثوا الشخص الموقوف وهو يهم بتأدية المبالغ المالية بنفس الوثيقة ( شيك ) البنكية المزورة الحاملة للتوقيع المفبرك.

وقد تم اقتياد الشخص الموقوف الى الدائرة الامنية قصد تعميق البحث في القضية قبل ان تحيله على انظار وكيل الملك بتهمة التزورير والنصب والاحتيال والاقامة غير الشرعية.

مشاركة