سات تيفي – مواكبة – عبد اللطيف الباز – إسبانيا
في إطار إنفتاحها على الجسم الإعلامي المغربي و على إهتمامات الجالية المغربية بديار المهجر خاصة بدولة إسبانيا خاصة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يولي اهتماما كبيرا لرعاياه الأوفياء خارج أرض الوطن وهذا ما تعتمده القنصلة العامة للمملكة المغربية بتاراغونا رفقة الطاقم الإداري والقنصلي المرافق لها، نظرا للانفتاح الكبير للقنصلية على جميع الأصعدة والمستويات و سعيا منها لخدمة المواطنين و المغاربة ،وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. إستغلت جريدة صوت العدالة هذه المناسبة لفتح نقاش مستفيض مع السيدة القنصلة العامة للمملكة المغربية بتاراغونا بالمملكة الإسبانية، السيدة ” سلوى بيشري ” حيث جاء تعيينها لأول مرة على رأس القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا إسبانيا وذلك منذ فاتح شتنبر سنة 2018 بعد تجربة كانت أكثر من ناجحة منذ سنة 1999الى غاية سنة 2003 كانت تشرف على مصلحة التواصل بالقسم الإعلامي بسفارة المملكة المغربية مدريد. ومنذ سنة 2003الى غاية 2011 حيت كانت انذاك تشرف على مصلحة العلاقات الثنائية المغربية والإسبانية حيث من خلال تجربتها وحنكتها تمكنت في ظرف وجيز و قياسي من حل مجموعة من المشاكل وخصوصا التي تهم مغاربة العالم
ونحن بدورنا كإعلام سنحاول تسليط الأضواء على حقيقة الوضع والتعريف بالمجهودات الجبارة التي تبدلها القنصلة “سلوى بيشري” مع طاقمها القنصلي المتميز والذي يقدم قصارى جهوده لخدمة قضايا ومشاكل أبناء الجالية المغربية حيث تمكنت جنابها وبعد تعيينها مباشرة قنصلة عامة بجهة كاتالونيا بمدينة تاراغونا إسبانيا من فتح عدد من الملفات الشائكة التي كان يتخبط بها أبناء الجالية المغربية والتي يعانون منها و على رأسها تيسير وتسهيل الحصول على الوثائق الشخصية سواء بالنسبة للمواطنين المغاربة أو الأجانب كما تم وضع إستراتيجية عمل محكمة ومدروسة والتي إعتبرتها معادلة جد صعبة تمتلث في السهر على تطبيق القانون فيما يخص المذكرات الوزارية والقوانين المغربية.
و قسم العمل القنصلي إلى قسمين:
القسم الأول: فهو إداري بكل ما في الكلمة من معنى كمنح شواهد الحالة المدنية ومصلحة الجوازات وكافة الوثائق المرتبطة بها
أما القسم التاني : فهو وطني إجتماعي كتشجيع الدبلوماسية الاقتصادية بجلب الاستثمارات الخارجية إلى البلاد وإبراز الامكانيات التي أصبح يزخر بها المغرب والتعريف بها لدى الاوساط الاقتصادية بجهة كاتالونيا و تتجلى بالأساس في التشجيع على خلق إستثمارات ضخمة بالمغرب تساهم في الرقي بالاقتصاد الوطني المغربي وتحفز على جلب عدد لا يستهان به من السياح الأجانب في إطار التعريف بمؤهلات المغرب السياحية ،أما عن الجانب الاجتماعي فيتجلى في التواصل المباشر والدائم مع الأسر المغربية وذلك بنشر الثقافة و والاصالة المغربية وأيضا بالتعريف بالتقاليد والعادات المتوارثة عن الاجداد وكذا التعريف بالتوابث الوطنية للمملكة للدفاع المستميت عن الوحدة الترابية التي تعد القضية الاولى لكل المغاربه بخلق فضاءات للندوات و معارض سنوية ولقاءات دورية بين عدد من الفاعلين السياسيين والجمعويين .
وكذا العمل على التواصل الدوري برجال الدين لنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وزرع الروح الوطنية في قلوب الأجيال الصاعدة بديار المهجر خاصة و محاربة التطرف و الإرهاب رغم بعض الاكراهات أهمها جهل بعض المهاجرين بعدد من القوانين الجاري بها العمل في المملكة الإسبانية خاصة مع موجة الانفتاح التكنولوجي التي تعرفه هاته الدولة خلال السنوات الأخيرة ووالتي يسعى الطاقم الاداري بالقنصلية المغربية ويحاول بشتى الوسائل فتح قنوات للتواصل المباشر بتبسيط وتسهيل المساطر الإدارية كي تكون في مستوى تطلعات أبناء الوطن بديار المهجر في إطار مشروع نموذجي يرمي الى خلق فضاءات للنقاش الهادف والبناء لعدد من المواضيع التي تهم أبناء الجالية المغربية بإسبانيا .
وحسب الشهادات التي تم الاطلاع عليها فإن المرتفقين لمسو تحسن في عمل القنصلية منذ توليها مهامها في فاتح شتنبر من السنة الماضية ، وحسب ما إستقيناه من تصريحات عدد من المهاجرين فإن الكل يشهد بالكفاءة المهنية للسيد” سلوى بيشري ” نظرا للمستوى الرفيع للخدمات الذي أصبحت تقدمها القنصلية المغربية لرعايا صاحب الجلالة بتاراغونا الإسبانية منذ تولي مهامها شهر شتنبر من السنة الماضية.
