ستشهد محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء مساء يومنه الإثنين 7 يناير 2019 مثول ناصر الزفزافي ورفاقه ،وأيضا لأول مرة الصحافي المهداوي بعد أن تم ضم ملفه الى المجموعة ، بعدما خلف هذا الأمر نقاشا كبيرا حول ما تهدف اليه المحكمة من وراء ذلك .
هذا وقد عرفت آخر جلسة إنسحاب الزفزافي ومجموعته ، إحتجاجا على محاكمتهم بصورة مخالفة عن باقي المتهمين الذين يمثلون أمام المحكمة ذاتها دون وضعهم في قفص زجاجي أو تشديد الحراسة عليهم بشكل مفرط ، كما أن وضعهم بهذا الشكل – يقول أغناج محامي من هيئة الدفاع – يحرمهم من التواصل مع محاميهم وذويهم ، ويجعلهم في موقف إستثنائي وجها لوجه مع هيئة المحكمة مباشرة فحسب ،ويصنفهم كأخطر المجرمين
حيث أكد المحامي أغناج في تدوينة له ، أن الزفزافي ورفاقه لازالوا مصرين على الانسحاب إذا ما استمر عزلهم داخل القفص الزجاجي بنفس الوثيرة الإستثنائية عن باقي المحاكمين بذات المحكمة ، مما يوحي أن الأمر سيتكرر في جلسة اليوم ، رغم اهميتها للشروع في مناقشة ملف المحاكمة .
ويبقى أهم ما يميز جلسة يومه الإثنين والتي تشد اليها أنظار المتتبعين والإعلاميين من داخل وخارج المغرب ، هو مثول المهداوي الصحافي ، بعد أن قررت المحكمة في جلستها السابقة إعادة إدماج ملفه مع ملف الزفزافي ورفاقه بعد أن فصلته عنهم فيما قبل ، كما تجدر الإشارة الى أن غالبية جلسات المهداوي طرد منها بأمر من رئيس الهيئة السابقة جراء المشادات الكلامية واحتجاجاته المتكررة في مواجهة المحكمة .