صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
عبر عزيز وهبي عن الهيئة الوطنية لمغاربة العالم عن استنكاره للجريمة الوحشية البشعة التي استهدفت مواطنتين من النرويج والدنمارك بمنطقة امليل نواحي الحوز، ويعلن وهبي المنسق العام للهيئة الوطنية لمغاربة العالم أصالة عن نفسه ونيابة عن اعضاء ومنخرطي جميع فروع الهيئة بالمغرب وخارجه من خلال بيان استنكاري عن ادانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي تعتبر طعنة غادرة في ظهر المغرب والمغاربة واعتداء همجي شنيع على الحق في الحياة متقدما باحر التعازي ومشاعر المواساة غلى عائلتي الضحيتين، وعبر وهبي عن أسفه الشديد لهذه الواقعة المؤسفة واعرب عن ثقته في وعي الشعبين الصديقين في مملكتي الدانمارك والنرويج. مؤكدا ان الهيئة الوطنية لمغاربة العالم بجميع مكوناتها تستنكر بادانة واسعة هذا الحادث الاجرامي الاليم الذي ادانته جميع شرائح المجتمع المغربي استنكارا شديدا لانه عمل مرفوض ولا ينسجم وقيم وتقاليد المغاربة مشيرا الى ان المغرب منخرط انخراطا كاملا في مكافحة الارهاب وانه نجح في ذلك .
وتجدر الاشارة ان عزيز وهبي كمهاجر ومستثمر مغربي ، أعطى مثالا في قيم وأخلاق المغاربة من خلال الاعتناء بأربع دانماركيي، حيث عبر عن افتخاره وأعتزازه وهو يسجل حدتا تاريخيا بقي راسخا في دهنه، بع أن قام بتاريخ 09/11/2015 بعمل إنساني لفائدة أربعة دراجيين دانماركيين قادميين من الدنمارك متوجهين إلى إفريقيا الوسطى حاملين مشروع بناء مدرسة، فمر عليهم بسيارته في ظلام دامس ومكان غير آمن ( حسب وهبي ) يرتبون خيماتهم الصغيرة وكان البرد قارسا من أجل النوم … فقرر العودة إليهم ونقلهم، إلى فضاء كرين بارك وتوفير الاكل والمبيت، و ابلاغ الامن الوطني والجهات المعنية الدين قاموا بواجبهم طيلة الليلة مشكوريين على هدا العمل الرائع ( حسب وهبي )، مؤكدا أن هذه الخطوة هي شيم المغاربة الأحرار الشرفاء والكرماء …وجدد أسفه على ما وقع بمنطقة الحوز و على ما وقع للمغرب من هجمة شرسة من طرف الاعلام الاوروبي اليميني المتطرف، ووجه رسالته إلى كل الدانماركيين، كون المغاربة ليسوا كلهم كما صوره الاعلام المتطرف، بل المغرب بلد الامن والسلام والتسامح وتاريخه شاهد على ذلك.
