محمد جعفر / ساتيفي
تعرض مساء اليوم السبت ثلاثة صحفيين مغاربة ممن ذهبوا لتغطية النهائي المرتقب بين فريق فيتا كلوب الكونغولي والرجاء الرياضي ، لإعتداء شنيع من طرف بعض الجماهير الكونغولية ، حيت قامت فئة من البلطجية إعتراض طريق الصحفيين، ومنعتهم من ولوج ملعب المباراة لتغطية الحصة التدريبة الأخيرة لفريق الرجاء الرياضي، قبل لقاء النهاية يوم غد الأحد ،
ويتعلق الأمر بالزملاء ياسين معراش مراسل قناة ال بي إن سبور، و زهير رامي عن القناة الأولى، وخليل أبو خليل عن موقع 360 سبور، وحسب ما جاء في تدوينة لهدا الأخير ، شرح خليل أبو خليل حيثيات الواقعة ، و جائت على الشكل التالي :
( عشت إرهابا ورعبا هذا المساء رفقة الزملاء ياسين معراش عن قناة بي ان سبورت القطرية وزهير الرامي عن قناة الرياضية، هذا الأخير تعرض للضرب من قبل جماهير فيتا كلوب االى جانب سائق التاكسي لي وصلنا لملعب الشهداء في كينشاسا، لتغطية التداريب المفتوحة لفريقدالرجاء .
عند وصولنا وجدنا بلطجية من الجماهير الخاصة بفريق فيتا كلوب تتحكم في من يدخل الملعب من عدمه وبرعاية الأمن الكنغولي ، ورغم علمهم اننا صحافيين طالبونا بالمغادرة مع عبارات الوعيد والتهديد ولكن لم اكن اتصور ان تصل الى حد الاعتداء، لنغادر هربا عبر سيارة خاصة ، للأسف تأثر الزملاء في قناة لواقعة الاعتداء وتوجهو للفندق فيما كان اصراري واصرار زميلي معراش للعودة لأداء الواجب المهني مهما كلفنا الأمر)
للإشارة فمند وصول بعتة فريق الرجاء الرياضي لكينشاسا، تجتهد كل الفعاليات الكونغولية في خلق جو مشحون وزعزعة الإستقرار وبث الرعب في نفوس كل الوفد سواءا لاعبين أو مسيرين أو صحفيين .
