صوت العدالة – مهى الفلاح
نظم الفضاء الجمعوي بدعم من الإتحاد الأوربي وبشراكة مع جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي لقاءا يومه 15 دجنبر 2018 بفندق ديوري بالخميسات، المشروع الذي تمت مناقشته التعبئة المواطنة من أجل المسائلة حول المالية العامة.
في إطار الأدوار الجديدة التي أصبح يلعبها المجتمع المدني في تتبع وتقييم السياسات العمومية، يندرج هذا اللقاء الجهوي “الشراكة بين الجمعيات والمؤسسات المنتخبة مدخل لدعم الشفافية وتعزيز الحكامة ،في إطار مشروع التعبئة المواطنة من أجل المسائلة حول المالية العامة،الذي يهدف إلى المساهمة في تقوية الديمقراطية عبر تمكين المواطنين والمواطنات من المشاركة في تدبير الشأن العام و المحلي،.
استهل اللقاء بكلمة الفاعل الجمعوي بجهة الرباط سلا القنيطرة الأستاذ عبد الرحيم مطاط القطب الجمعوي، ان القضية من أجل الترافع من أجل المالية العمومية سيتم تأسيس هذا القطب الذي يشتغل معها مجموعة من الاليات والأدوات،حيت أصبح لهذه الأقطاب التي يشتغل معها مجموعة من الاليات والأدوات.
ثم كلمة الفاعل الجمعوي الأستاذ عبد النبي تعلوشت رئيس جمعية الألفية الثالثة الهدف الأساسي بين الجمعيات والجماعات وتحدثه عن تجربته بالجهة الشرقية
وايضا مداخلة الأستاذ مصطفى الصادقي متصرف متخصص في المالية المحلية إعداد الميزانية الجماعية،الميزانية التشاركية نموذجا، الذي قدم عرضا عن الإطار القانوني 112\113 و62،99 ،والمراسيم والهياكل المرافقة، آليات المجتمع المدني ودوره بالميزانية الجماعية.
ثم كلمة الأستاذ إدريس الغابي رئيس جمعية امل للاشخاص المعاقين حول التدبير الشفاف من خلال المشاركة
كما جاءت أيضا في مداخلة الأستاذة نجوى معروف منسقة مشروع التعبئة المواطنة من أجل المسائلة حول المالية العمومية وتجربة الفضاء الجمعوي حول المسائلة في المالية
وايضا كلمة مصطفى زهرو ويوسف لمداسني فاعلان جمعويان حول تقديم الخطة الترافعية الحق في الولوج إلى المعلومة المالية.
اختتم اللقاء بمناقشة كل من المشاركين والمشاركات والخروج بتوصيات،وأن هذه اللقاءات الجهوية التي ستعمم بكل الجهات،كان حضور متميز لفعاليات المجتمع المدني ومنخرطين ومهتمين.
