خريبكة – عبد الجليل الجعداوي
نقلت ليلة البارحة المصالح التابعة للسجن المحلي بخريبكة سجين في 35 من عمره إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الثاني وذلك بعد تدهور حالته الصحية جراء ارتفاع درجة حرارة جسمه و كذا ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى 9 غرام وهو ما يتطلب وضعه بالعناية المركزة أو نقله إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، لكن الحلين معا تعذرا نظرا لغياب سيارة إسعاف المستشفى في تلك اللحظة وكذا عدم جاهزية سيارة الإسعاف التابعة للسجن المحلي بالإضافة إلى اكتضاض قسم الإنعاش بمستشفى إقليمي هذا القسم يتوفر فقط على 5 أسرة على الرغم من كونه يستقبل مرضى الإقليم بأكمله في الحالات الحرجة كما يستقبل العديد من المرضى كذلك القادمين من أقاليم مجاورة كثلاثاء الأولاد و إبن أحمد بإقليم سطات و مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة…
وبعد الفحص الذي باشره طبيب الإنعاش بالمستشفى الإقليمي وإجراءه للفحوصات اللازمة والتحاليل الضرورية تأكد له أن المريض مصاب بالمينانجيت وهو ما طبيب الإنعاش يوفر سريرا للسجين المريض فوق طاقة قسم الإنعاش..
أمام هذا الوضع تساءلت العديد من الفعاليات المحلية التي صادف تواجدها بالمستشفى هذه الحالة عن أين تختفي سيارة الإسعاف التابعة للمستشفى على الرغم من الفاتورة المرتفعة التي تستنزف من مالية المستشفى كبنزين لهذه السيارة الحاضرة الغائبة في كل الأوقات…
