محمد البشيري / صوت العدالة
كشفت تقارير إعلامية أن وفدا من نواب البرلمان، قام بزيارة مقر إقامة ولي العهد السعودي خلال زيارته لمصر، وظلوا في انتظار نزوله من جناحه الملكي لأكثر من ساعة، وقد سلمهم السفير السعودي بالقاهرة أسامة بن أحمد، هدايا باسم ولي العهد عبارة عن (ساعة يد ماركة “تيسو”) ، وهي نفس الهدية التي تلقاها النواب خلال زيارة الملك سلمان للبرلمان المصري قبل التصويت على اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.
واضاف الباحث السياسي ” إن هؤلاء النواب يعلمون جيدا أنهم يقدمون خدمات بمقابل للنظام المصري، وهو ما يجعلهم آمنون من العقاب أو الفضيحة”.
وأوضح الحلواني أن “هذه ليست المرة الأولي في عهد البرلمان الحالي التي يتم فيها الحصول على هدايا على خلاف لائحة مجلس النواب التي تحتم على الأعضاء تسليم هذه الهدايا لخزانة البرلمان باعتبارها ملكا للدولة، ولكن على أرض الواقع فإن النواب يحتفظون بها”.
يذكر أن النواب الذين وردت أسمائهم بالقوائم المتداولة بأنهم حصلوا على الهدايا، قاموا بإغلاق هواتفهم بعد تساؤلات الإعلام.
وأكد الباحث المتخصص في الشئون البرلمانية عادل الحلواني “ان وفد النواب الذين حصلوا على هدايا تم تشكيله بتكليف من رئيس البرلمان نفسه،مقابل الترحيب بولي العهد السعودي ، وبتعليمات من رئاسة الجمهورية التي أرادت إيصال رسالة لولي العهد بأن كل فئات الشعب المصري تقف في صفه.
