كتب محمد أشكور
عرفت قاعة سينما الريف بمرتيل مساء يوم السبت 17 نونبر 2018 تنظيم الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بعمالة المضيق الفنيدق ، اللقاء التواصلي المفتوح مع ساكنة مدينة مرتيل والذي قام بتأطيره الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الاستاذ نبيل بنعبد الله ، حيث حضر اللقاء كل من الأستادة غزلان المعموري عضوة المكتب السياسي المكلفة بجهة طنجة تطوان الحسيمة والكاتب الإقليمي للحزب الاستاد عبد الخالق بنعبود ، وعدد كبير من أعضاء الكتابة الإقليمية والجهوية ومناضلي الحزب بالجهة ، وكذلك حضور الفنان التقدمي الاستاذ سعيد المغربي .
فيما قام الاستاد هشام بوعنان عضو اللجنة المركزية للحزب ورئيس الجماعة الترابية بمرتيل بلإلقاء الكلمة الافتتاحية التي قال فيها ” نحن نتحمل قسما من المسؤوليات داخل الحكومة وداخل المؤسسات المنتخبة وفي منظمات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات ، نأمل في نهضة شاملة للعمل الحزبي الوطني ، لان تبخيس عمل الأحزاب السياسية يضر بالديمقراطية وهو ما نرفضه ولا نريده ” يضيف الاستاد بوعنان يجب اصلاح العلاقة مع الدولة والحكومة والسياسي والمواطن العادي الذي لا طموح له غير اصلاح الإدارة والرقي بالمجتمع مما يضمن العيش الكريم والامن والسلام .
من جهة أخرى اعتبر الاستاد عثمان خطار في كلمته باسم الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بعمالة المضيق الفنيدق ان الوضع الوطني العام يدعو للقلق خصوصا مع تزايد الحركات الاحتجاجية التي وصلت إلى الفئات الشابة والناشئة ، والاخطر من ذلك طبيعة الشعارات المرفوعة التي تعبر عن مستوى السخط واليأس الذي يعرفه الوسط المغربي ، وكل هذا يسائنا نحن كفاعلين أساسيين في الشأن العام والقيام بدورنا المناسب في إيجاد الحلول المناسبة بمنضور عقلاني ومتزن .
كما استهل الامين العام الاستاد بنعبد الله كلمته بقوله من الصعب ان نناقشكم ونحن نقوم بتسير شؤون هذه المدينة ، مواصلا قوله نحن نملك الجرأة للتواصل مع الساكنة والمواطنين وتقديم الحساب عن ما قمنا بانجازه وما اخفقنا في إخراجه ، بالتالي فالحزب يتمتع برغبة صادقة من اجل التواصل مع المواطنين خارج وقت الانتخابات ، وفي حديثه عن المشاكل التي تعاني منها مدينة مرتيل قال ان واقع مرتيل هو واقع المغرب ككل ، فالبلاد قامت فعلا بأمور متميزة تظهر للعيان ، وعلى مستويات مختلفة ، والملاحظ لجهة طنجة تطوان الحسيمة يلمس الانجازات من طرق وانفاق وممرات وتهيئة حضرية ، والكثير من الأشغال تمت واخرى في طور الانجاز حسنت وجه المنطقة وهو الأمر الذي يجب أن نعتز به ، لكن ربما حققنا ذلك ونحن جزء منه بقدر ما يجب فتح العين على النقائص وهي كثيرة، فبلدنا هو البلد الذي دشن مؤخرا قطار فائق السرعة كاول بلد افريقي يدشن قطار من هذا النوع ،وذلك يدخلنا في عالم الحداثة على مستوى التطور والتكنولوجية ، في نفس الوقت لازال هناك قطارات هشة ومحطات قديمة ،ورغما هذه الانجازات هناك بطالة وهناك شباب يرمي بنفسه في المجهول وشابة اسمها حياة تفارق الحياة لان وطنها لم يحتضنها ولم يوفر مكان لها ولامثالها من العاطلين عن العمل ، فخطاب صاحب الجلالة الأخير ، وخطاب 20غشت 2018 ، ولما تحدث في خطاب الجلسة الافتتاحية للسنة التشريعية كان هاجسه الاجتماعي الهاجس الاساسي معنى ذلك ان هناك استماع لعاهل البلاد لتطلعات المواطن وانشغالاته ، وفي حديثه عن الديمقراطية وعلاقة المنتخبين بالسلطة الوصية او سلطة المراقبة قال الاستاد نبيل ” يجب ان نتق في الديمقراطية ونعطي المنتخبين الحق في سلطة التدبير وبشكل حر ومسؤول ومسائل ، ولا يجب تجريد المنتخبين لصالح سلطة المراقبة التي لم تستطع ابراز ذلك التغيير الذي نادت به كمبرر لتجريد المنتخبين واذا اخدنا نمودج مدينة مرتيل البناء العشوائي مازال مستشري في الوقت الذي تم تجريد المنتخبين من عدد من الصلاحيات ، لذلك يجب احداث توازن بين سلطة التدبير وسلطة المراقبة .
وفي معرض حديثه عن الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها ربوع المملكة قال انه طلب من العثماني الخروج إلى المواطن لانه الرجل الاول في الحكومة ويجب ان يجيب المواطنين عن تساؤلاتهم .
