صوت العدالة/ وهيبة ايت زري
أدانت محكمة الاستئناف الجمعة 8 نونبر 2018، بالدارالبيضاء، توفيق بوعشرين بالسجن 12 سنة سجنا نافذا مع تعويض إجمالي قدره 220 مليون سنتيم، 500 ألف درهم لأسماء الحلاوي، و300 ألف درهم لسارة المرس، و300 ألف درهم لخلود الجابري، و300 ألف لنعيمة الحروري، و300 ألف لوداد ملحاف، و 100 ألف درهم لكل من وصال الطالع، و100 ألف درهم لصفاء زروال.
صرح النقيب محمد زيان، دفاع بوعشرين بأن الحكم على بوعشرين باطل، وبأنه سيستمر في النضال من أجل توضيح حقيقة هذا الملف للرأي العام المغربي.
فيما قال دفاع الضحايا أن الحكم على بوعشرين ب 12 سنة، هي عقوبة مخففة، مؤكدين عدم رضاهم بالحكم لأنه لم يكن في مستوى الأضرار التي لحقت الضحايا، وأضاف بأنه سيطعن في قرار المحمكة، لأن التعويض غير كافي لجبر الضرر.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الشرطة إعتقلت توفيق بوعشرين مالك “أخبار اليوم” في 23 فبراير 2018، بناء على شكايات توصلت بها النيابة العامة، تتعلق بجنايات الإتجار بالبشر بإستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق التهديد بالتشهير، وإرتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والإغتصاب ومحاولة الإغتصاب.
