محمد.جعفر / ساتيفي
إنفصل رسميا قبل قليل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، مع مدربه الفرنسي ريني جيرار الذي أشرف على الفريق الأحمر في الشهرين الأخيرين، وجاء هذا الإنفصال الذي وصفته إدارة الوداد بالتراضي، بعد النتائج المخيبة للفريق مند تولي الفرنسي دفة قيادة بطل إفريقيا في نسختها الأخيرة، حيث تكبد الوداد عدة هزائم متتالية ، كانت أبرزها إقصائه من نصف نهائي كأس العرش ، وكذلك خروجه من بطولة زايد العربية للأبطال، والهزيمة الأخيرة ضد شباب الريف الحسيمي،
وحسم رئيس الفريق السيد سعيد الناصري فور عودته من فرنسا،في مصير المدرب الذي لقي عدة إنتقادات من الجماهير الودادية، حيث توصل الطرفين إلى الإنفصال بالتراضي دون اللجوء للشرط الجزائي، وتجنبا لأي إحتكاك مع الإتحاد الدولي للعبة.
وبعد هذا الإنفصال يعود إلى الواجهة المدرب التونسي فوزي البنزرتي ، التي أصبحت الجماهير الودادية تطالب به في مواقع التواصل الاجتماعي، وتناشد بعودته لمنصبه خصوصا بعدما فسخ تعاقده مع الجامعة التونسية ،
و بالرغم من الجدل القائم حول قانونية التعاقد مع البنزرتي الذي غادر الفريق بداية الموسم الحالي ،لكن إدارة الوداد يسمح لها بالتعاقد مع المدرب من جديد، لأنه لم يخض أي مباراة سواء في البطولة الإحترافية أو كاس العرش، قبل بداية الموسم وكذلك عودته لنفس الفريق الذي إنفصل عنه.
