الرئيسية سياسة عائشة رحال تفضح المتاجرين بقضية الصحراء

عائشة رحال تفضح المتاجرين بقضية الصحراء

IMG 20181116 WA0079.jpg
كتبه كتب في 16 نوفمبر، 2018 - 7:14 مساءً

سومية ابوالخير – صوت العدالة

نظمت الناشطة الصحراوية عائشة رحال اليوم باحدى الفنادق بالدارالبيضاء ندوة صحافية من اجل التعريف بالقضية الصحراوية والتنديد بالتهديدات التي تتعرض لها بسبب حملها لمشعل هذه القضية والتي تقول الناشطة انها التزمت بها وعاهدت نفسها على الدفاع عنها خارج وداخل الوطن من خلال الجمعية التي تترأسها رفقت نساء اسبانيات امنوا بعدالة القضية الوطنية و بمغربية الصحراء تحت اسم “نساء صحرويات من أجل الديمقراطية”
الجمعية انتدبت نفسها مدافعا للقضية الصحراوية خاصة في المنابر الإعلامية الغربية و هو ما عرض رئيستها لمضايقات وتهديدات من طرف خصوم الوحدة الترابية والتي اعتبرتهم الناشطة عائشة هم المتاجرون بالقضية الوطنية او بحسب تعبيرها هم المستفيدين من الريع في هذه القضية،
الناشطة التي قالت انها “مرضات البوليساريو وانهم يخافون منها” لانها تحمل مشعل الصحراء دون ريع، لم تستطع ان تجيب عن سؤال احد الصحافيين الذي طالبها بالكشف عن اسماء المستفيدين من الريع خصوصا بعد ان ذكرت ان هؤلاء المستفيدين يعرقلون عملها ويعملون على افشال ما تقوم به.

و في معرض مناقشتها لصحافين ابرزت الناشطة ان الدبلوماسية المغربية في قضية وحدتنا الترابية “راكدة وأن القضية الوطنية ماشية للوراء.”حسب قولها لان” هؤلاء المستفيدين من الريع لا يتوجهون مع البوليساريو” مضيفة ان “مصلحتهم تقتضي بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه”
وحول سبب رفضها ذكر أسماء هؤلاء المستفيدين قالت الناشطة عائشة انها تخاف من عواقب ذالك عليها وعلى ابنائها موضحة ان الاشارة إليهم تكفي لانهم يعرفون انفسهم مكتفية بالقول هم يتواجدون بالرباط و بالعيون، المدينة التي ترعرعت فيها رغم ولادتها في امستردام الهولندية والتي اضطرت إلى مغادرتها خوفا على ابنائها.
وحول الوضع في المدن الصحراوية قالت ان الامر لا يفرح وان مشاريع التنمية التي يدشنها جلالة الملك لا يتم استكمالها وتنتهي بمجرد مغادرة الملك لها محملة المسؤلية لشيوخ القبائل و بعض المسؤلين بالجهة الذين لا يعرفون ما تحتاجه المنطقة ولا يخدمون إلا مصالحهم ومصالح عائلاتهم.

مشاركة