الرئيسية أحداث المجتمع طارت معزة.. عميد كلية الحقوق بالمحمدية يمنع الانشطة الطلابية ومنظمة التجديد ترد بالعصيان..و تعتزم اللجوء للقضاء.

طارت معزة.. عميد كلية الحقوق بالمحمدية يمنع الانشطة الطلابية ومنظمة التجديد ترد بالعصيان..و تعتزم اللجوء للقضاء.

IMG 20181117 WA0017.jpg
كتبه كتب في 17 نوفمبر، 2018 - 9:03 صباحًا

 

بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة

لا يزال جو الاحتقان يلف دواليب كلية الحقوق بالمحمدية وان في الخفاء، حيث اصدرت منظمة التجديد الطلابي فرع المحمدية هذا اليوم بيانا استنكاريا للرأي العام الوطني والمحلي، حمل من لغة التصعيد ما يؤكد عدم الرضى المطلق عن جملة من الاختلالات والتجاوزات التي صارت مرفوضة حسب البيان، والتي كان بطلها عميد كلية الحقوق

وحسب مصدر الجريدة وكذا الوثيقة التي توصلت الجريدة بنسخة منها، فإن منظمة التجديد الطلابي كأحد المكونات البارزة بكلية القانون، قد عانت من الشطط في استعمال السلطة من لدن عميد كلية الحقوق، والذي أصر وهو العميد بالنيابة لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.. بدون أي مصوغ قانوني على منع انشطة مبرمجة سلفا من قبل المنظمة الطلابية والتي تهم اشراك اكبر عدد ممكن من الطلبة في الحياة الجامعية ذات الطابع الاشعاعي.

” لي موقفش معايا..مكنعرفوش” منع السيد العميد للأنشطة الموازية التي عهدها الطلاب سنويا وبشكل منتظم.. يأتي حسب البلاغ في سياق الحملة المسعورة التي تقودها أطراف معروفة لمنع اي نشاط طلابي منظم من قبل المنظمة.. لكونها حسب البلاغ، لم تساير العابثين بمصير الطلبة، وكانت دائما على العهد، حاضرة في كل المناسبات لفضح السياسات العبثية داخل الساحة الجامعية.

هذا الامر حسب البلاغ.. كان ولابد له من ثمن تؤديه نتيجة نزاهتها، ووضعها لمصلحة الطالب فوق كل اعتبار، مركزة في خطابها الشديد اللهجة على ان تدبير الكلية وفق قرارات احادية الجانب من منطلق خلفيات ماضوية قد تؤدي لا محال الى زيادة الهوة بين اطراف ممثلة للادارة وشريحة كبيرة من الطلبة.. “هادشي بزاف”.

في ذات الصدد عبرت عن رفضها لجل المضايقات اللاقانونية، واللامسؤولة التي تنهجها الإدارة في شخص السيد العميد ضد ارادة الطلاب،” طارت معزة”. متشبتين بحقهم في ولوج الساحة الجامعية كشريك اساسي في عملية التنشيط الثقافي والاشعاعي بعيدا عن الفكر الاحادي الرافض للاخر، ومعلنين استعدادهم الكامل لرفع سقف اللهجة، والاقدام على خطوات غير مسبوقة قد تصل الى مقاضاة السيد العميد وجره الى القضاء في تأكيد واضح على الحق الذي يضمنه الدستور.”

في الوقت الذي يرى فيه الكثيرون أن الوزارة الوصية قد ساهمت وبشكل كبير في الفوضى العارمة التي تعيشها المؤسسة الجامعية، والتي كان من المفروض في طاقمها المسير أن يكون حريصا على تجويد البحث العلمي وليس العمل على خدمة اجندات مشبوهة .. في حين يتساءل فيه الجميع عن سبب تدني جودة التعليم العالي وبلوغه القاع.

من جهة اخرى اشار البيان ان المنظمة (فرع المحمدية) عازمة على ايصال رسالة تظلمها الى الرأي العام، بشتى الاليات والوسائل.. وانها لن تتخلى عن الرسالة السامية التي حملتها على عاتقها في صون حقوق الطلبة والدفاع عن مكتسباتهم داخل الساحة الجامعية، مبرزة أن الساحة مكان للتدافع وفرض المواقف والاراء نقاشا ومحاججة بعيدا عن البعد الاقصائي الذي تؤمن به اطراف معروفة.

مشاركة