صوت العدالة – رمضان بنسعدون
منذ تنصيب نواب الأراضي السلالية ببني مطهر الخمسة في العام 2014 و الخروقات تطال ممتلكات سلاليي بني مطهر إما بتفويت أراضيهم أو سرقتها بتسليمها بطرق ملتوية في تلاعب و عبث سافر للقانون المنظم للأراضي السلالية 27 أبريل 1919 من قبل نواب الأرالضي بتزكية من السلطة المحلية دون المراعاة للحقوق و الدوس عليها و لدى الوزارة الوصية و السلطة الإقليمية على مستوى عمالة جرادة و رئيس دائرة عين بني مطهر و قائد بني مطهر شكايات متعددة بشأن الترامي على الأراضي السلالية لكنها لم تجد تجاوبا من قبل الجهات المعنية إلا ما نذر منها ..في وقت أن السواد الأعظم من السلاليين فقراء و ليست لديهم موارد للعيش سوى هذه الأراضي التي يستغلونها ..
و في ذات السياق فإن الاراضي السلالية لجماعة بني مطهر اصبحت تتلاعب بها الجماعة النيابية التزكية الإدارة الترابية الوصية عليها رغم ان القطعة الأرضية المسماة (الكورس) كانت موضوع كراء سنة 2011 الا ان القبيلة و ممثليها في الغرفة الفلاحية قاموا بتعرض لكراء الأرض السالفة الذكر و مما تجدر الإشارة إليه بأن ذات القطعة كانت مبرمجة سلفا في البرنامج الجماعي للتنمية كملعب. لسباق الخيول و أثناء الزيارة التي أجراها عامل الإقليم لجماعة بني مطهر روعي هذا المشروع خلال المعرض الذي تم تقديمه. وللإشارة فان دراسة لمشروع على رفوف المجلس القروي إلا أن الجميع يفاجأ و لا يزال يتساءل عن الكيفية التي تم بها تفويت هذه الأرض و القبيلة برمتها ببني مطهر تستنكر التصرفات المخالفة لطموحات ساكنة بني مطهر في العيش الكريم و التي يسعى إليها صاحب الجلالة نصره الله
و في ظل الأزمة الاقتصادية التي أرخت بظلالها على كل مكان و الاحتقان الذي شهده إقليم جرادة العام الفارط تحاول وزارة الفلاحة تسطير برامج فلاحية لتنمية عين بني مطهر وسط مشاريع إقليم جرادة يذكر أنه ستوزع خلالها أراضي على سلاليي بني مطهر و ذوي الحقوق بانتقاء سلاليين لإجراء تداريب تكوينية فلاحية لأخذ التجربة في المجال الفلاحي لكن هناك تجاوزات بتكريس الزبونية و المحسوبية في مثل هكذا انتقاء و اختيار لا تراعى فيها الأسبقية للحالات الاجتماعية المزرية ..
و بالتالي يسائل السلاليون الوزارة الوصية عن الكيفية السيئة التي تدبر بها أراضيهم و يطالبون لجنة للتحقيق في الخروقات و تسوية الوضعية بانتخاب نواب أراضي جدد أكثر نزاهة ..؟
