صوت العدالة – عبد السلام العزاوي/ مكتب طنجة
عرف الوضع الحقوقي بطنجة، في الفترة الأخيرة انتهاكات جسيمة، بسبب استهداف العديد من النشطاء الشباب، من فعاليالت المجتمع المدني، وصحفيين، عبر اعتقالهم بناء على شكايات ووشايات كاذبة.
الشيئ الذي جعل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، يصدر بيانا توصلنا بنسخة منه، ، عقب اعتقال المناضل مصطفى معروف. بناء على شكاية لشركة (صوماجيك بارك)، المفوض لها تدبير قطاع ركن السيارات بطنجة، من لدن المجلس الجماعي للمدينة.
فقد سجل البيان، غلاء مبلغ تسعيرة الوقوف، المفروضة في الشوارع و الأزقة، المتواجدة بها مباني سكنية و مصالح إدارية، الشيء الذي يستحيل، على مالكي السيارات أداء مقابل خدمات الشركة بشكل يومي و لمدة زمنية قد تصل إلى ثمان ساعات بالنسبة للموظفين و المستخدمين. فضلا على فرض غرامات على عدم الأداء بعد عقل السيارات من طرف مستخدمي الشركة الذين لا صفة قانونية لهم في القيام بذلك .
كما طالب البيان، الجماعة الحضرية لطنجة، بمراجعة شاملة لبنود العقدة المبرمة مع الشركة المفوض لها، لاسيما أثمنه الخدمات، و غرامات المخالفات الغير مقصودة، المتمثلة عدم الأداء. مع إلغاء إجراء عقل السيارات.
كما أن الجسم الصحفي بطنجة، لم يسلم من الاعتقالات، والنموذج، لما وقع ليوسف الوهابي العلمي، رئيس تحرير شمال 7، بمستشفى محمد الخامس بطنجة. الذي قضى زهاء خمس ساعات من الاستنطاق. بالرغم من تصريح الوزير محمد الأعرج، بعاصمة البوغاز نهاية الأسبوع الماضي، بعدم تسجيل أي حالة اعتداء في المغرب طيلة العام الجاري، في حق الزملاء، لحظة قيامهم بواجبهم المهني.
