الرئيسية آراء وأقلام المغرب سليم ومعافى وما يحصل من احتقان عنوان للديمقراطية

المغرب سليم ومعافى وما يحصل من احتقان عنوان للديمقراطية

1485462515.jpeg
كتبه كتب في 23 نوفمبر، 2018 - 10:58 مساءً

المغرب سليم ومعافى وما يحصل من احتقان عنوان للديمقراطية
الصحافة الإمريكية تنفد اجندات صهيونية من اجل تمزيق الوطن العربي

حذرت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من اندلاع موجة جديدة من الحركات الاحتجاجية أكثر خطورة مما سمّي “الربيع العربي”، لافتة الانتباه إلى أن الانتفاضة الثانية ستكون أعتى من سابقتها، لأنها ستؤدي إلى انهيار الأنظمة السلطوية بصفة نهائية، نتيجة ارتفاع معدلات البطالة والاحتقان الاجتماعي.
هده الصحيفة مثل الكثير منها تنفد اجندات صهيونية بحثه وتدفع الملايين من الدولارات للأقلام المأجورة وللدين باعو ضمائرهم من اجل حفنة من الدولارات المغموسة بدماء الابرياء بغزة واليمن وسوريا والعراق ،
والأنظمة العربية مهما حصل فإنها لا تنهار لان قوامها شعب عربي قوي ادا غفى فسينهض متيقظا وادا سقط فسيقوم اكتر قوة وصلابة ، متل ما حصل للأنظمة الغربية ابان الحروب العالمية الاولى والثانية ..

ولاحظت المقالة البحثية المنشورة في المجلة الأمريكية الشهيرة، تحت عنوان “الربيع العربي القادم..انهيار السلطوية في الشرق الأوسط”، عدم كفاية الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها العديد من الأنظمة بالمنطقة، في ظل غياب أي إصلاحات سياسية حقيقية، لأن هدفها هو الحفاظ على السلطة فقط.
ليس هناك ربيع عربي قادم … نسمي الاسماء بمسمياتها ، هناك وعي عربي صاعد بقوة ، يطالب بالكرامة والعيش الكريم والشغل والمساواة والعدالة الاجتماعية ، وادا توفرت هذه المقومات فسوف يعم الامن والسلام ,
وأوضح مروان المعشّر، الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، أن الحركات الاجتماعية التي مسّت مختلف دول المنطقة سنة 2011 تنبأت ببروز عهد جديد من الديمقراطية، لكن على غير المتوقع فإنها تسببت في وقوع اضطرابات داخلية وحروب أهلية مميتة، باستثناء تونس التي نجحت في بناء عقد اجتماعي جديد يحث على مبدأ التناوب على السلطة، رغم أنها لم تنجح في حل قضاياها الاقتصادية والأمنية.
اقول لهدا الباحث ان حساباته خاطئة ، حيث ان الحركات الاجتماعية التي مست مختلف دول المنطقة سنة 2011 ادا ما هي تسببت في اضطرابات داخلية مميتة لأن ذلك راجع لضعف الوعي، ان لم اقل انعدام الوعي الحضاري ، تماما كما كان قبل الثورة الفرنسية حيث كانت الكنيسة والملكية الإقطاعية تسيطر على كل مقومات الشعب الفرنسي ، وكما كان في دول الغرب قبل فتح الاندلس تفشي الفقر والامية ….فمرحلة انعدام الوعي بالوطن العرب قد زالت وهو الان يسير تدريجيا نحو النهوض من كوبته .قد يطول وقت هذا النهوض .. لكن الربيع العربي لن يعود ….
المقالة البحثية التي دقت ناقوس الخطر حول الأوضاع في المنطقة، أبرزت أن انهيار العقد الاجتماعي القائم على الولاء وشراء النخب نتج عنه سقوط العديد من الأنظمة السياسية واندلاع الحروب الأهلية، مثل سوريا وليبيا واليمن التي لم تهتم ببناء المؤسسات، بينما نجح المغرب والأردن في إخماد نيران الاحتجاجات بشكل نسبي، مشددا على أن الاستقرار الظاهري الذي يبدو للعيان يخفي مشاكل بنيوية أعمق.انتهى .
المشاكل البنوية العميقة التي ذكرها الباحث ، اظن انه لم يزر المغرب قط وانه يبني ابحاته على قنوات ومواقع جزائرية .. حيث ان المغرب اصبح دولة صاعدة وان مجالات التقدم الاقتصادي والبنوي بصفة عامة تتطور بشكل ملحوظ جدا ، وان الاحتجاجات شئ صحي ، لو كان لدينا قمع لما سمعت او رايت الاحتجاجات .
وأوضحت المقالة ذاتها أن غياب الإصلاحات الهيكلية في منطقة شمال إفريقيا أدى إلى بروز اضطرابات اجتماعية جديدة جرّاء انتشار الفساد داخل ألمؤسسات داعية إلى إحداث عقد اجتماعي جديد عوض الاكتفاء بالإصلاحات ألرمزية لاسيما بعد تراجع المساعدات المالية.
ان عقدت شمال افريقيا التي غفل عنها الباحث هي الجزائر فقط ، حيث ان جنرالات الاستعمار كدسو كل ثروات النفط ببنوك امريكا وسويسرا وفرنسا وبريطانيا ، ومن اجل الهاء الشعب الجزائري خلقوا مشكل الصحراء
وقد دعى جلالة الملك الى فتح حوار بناء وطي صفحة الخلافات وفتح صفحة التعاون والتآخي وربط جسور عائلية بين المغاربة والجزائريين ، وادا تحقق الامر فلن نحتاج الى مساعدات امريكا او قروض البنك الدولي ، لان فلاحة المغرب هي ثروة غدائية وبترول وغاز الجزائر سيخلق ثورة صناعية بالمنطقة وستنقلب موازين ومعادلات الشرق الاوسط باكمله وليس فقط شمال افريقيا ، ولن ترى مراكب الموت تحمل الشباب المهاجر تجاه الغرب ، بل هم من سيهاجرون الى مغربنا العربي ، ولهذا السبب ولا لغيره تعمل الاجندات الدولية لامريكا والصهيونية الى تمزيق الدول العربية واضعافها ، بكل الوسائل الاعلامية الورقية والالكترونية والفضاء الازرق بكل اشكاله ، واغراق الدول بالمخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة حتى يظل الشباب خارج التغطية ، وينتشر الاجرام وينعدم الامن وبالتالي تعم الفوضى ..
وقد سبق ان كتبت مقالا دونت فيه اسباب الاحتقان الاجتماعي بالمغرب كما دونت فيه شروط ازالة هدا الاحتقان من اجل ان ينعم وطننا بالاستقرار والتقدم والإزدهار ، ومن دلك خلق صناعات صغيرة متل الجرارات وشاحنات البضائع والدراجات النارية واالعواتف الدكية من اجل السوق المغربي والافريقي لتشغيل الشباب وتوزيع الاراضي الفلاحية على الشباب لخلق التعاونيات الفلاحية ، ولكن المشكل الكبير في تعميم الرخاء والازدهار والقضاء على الفقر والهشاشة ، هو ان هناك مافيات تشكل حوالي 15 في المائة وتستحود على 90 في المائة من مقدورات وطننا المالية، عبر السيطرة على العقار والمجال الفلاحي والمجال السياحي والمجال المعدني ، تاركة الشباب المغربي يعمل في مجالات : الفراشة وبيع الحشيش والقرقوبي والعمل في السيكيريتي لحراسة تجارتهم واداراتهم ، وضيعاتهم ..فاسباب الرخاء بين ايدينا لكنها تحتاج الى صبر وكفاح متواصل ,,,

مشاركة