صوت العدالة – بواسطة : بنداوود الحسين
ألقى ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻓﻴﻪ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻣﻨﺬ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺍلجاري ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ .
ﻭفي الوقت الذي ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﻲ ﻗﺎﻃﻊ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺗﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻗﺪ ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺃﻟﺤﺖ ﺑﺎللوم ﻋﻠﻰ 18 ﺷﺨﺼﺎ كانوا في ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﺴﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻟﻬﺎ .
ﻭﻗﺪ ﻧﻔﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻱ ﻋﻠﻢ ﻣﺴﺒﻖ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ .
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ؟
ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ > 15 ﺷﺨﺼﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻬﺎﺭﺩ ﺩﻳﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺨﺎﺷﻘﺠﻲ ﻛﻲ ﻳﺄﺗﻲ .
> ﺧﻄﻴﺒﺔ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ
> ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺃﻥ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﺩﺧﻞ ﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ .
> ﺃﺟﺮﻳﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .
> ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ .
> ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺩﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﺑﺮﺍ .
> ﺟﻤﺎﻝ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻗﺘﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺣﺸﻲ . ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ .
> ﺇﻥ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﻟﻦ ﻳﺮﺿﻴﻨﺎ ﻭﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻠﻘﺘﻠﺔ .
> ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ .
> ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ 15 ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ . ﻣﻤﻦ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ؟
> ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﺜﺔ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺜﺔ؟
> ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺳﻴﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ .
> ﻻ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎﺷﺪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻟﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻣﻘﺎﺿﺎﺓ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ.
