شقق 70 متر بالمسبح المحروسة 35 مليون في موقع متميز وسط الدار البيضاء،ثمن مغري يسيل له اللعاب، هذه هي إذن أخر الحيل التي إخترعها بعض النصابين من أجل الإيقاع بضحاياهم و العجيب الغريب أن مندوبي المبيعات يسوقون لإسم صاحب المشروع أنه رئيس لجمعية معروفة للقضاة لإقناع ضحاياهم أن المشروع بين أيادي أمينة ،جريدة صوت العدالة تحرت الامر حيث اتضح لها من خلال العديد من المعطيات أن المشروع ما هو إلا دعاية لعملية نصب كبيرة إبتداءا من الأرض التي يتم التسويق لها على أن المشروع الوهمي سيكون فوقها و حقيقة الأمر أنها أرض على الشياع و موضوع نزاع،أما صاحب المشروع فهو معروف لدى المحكمة الابتدائية الزجرية كوسيط يستغل بعض علاقاته و معارفه ببعض الموظفين بالمحكمة من أجل الإيقاع بضحاياه أما المدير المسؤول كذلك اتضح انه من ذوي السوابق في مجال السرقة والضرب و السكر بالإضافة إلى مندوبي المبيعات يجمعهم نفس المعطى فجلهم من ذوي السوابق و يقطنون في نفس الحي.
9600 درهم مصاريف الملف وعدد الضحايا وصل إلى 300 شخص منهم من أدى دفعات تراوحت بين 100الف درهم و 200الف درهم واغلبهم من الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي كتب عليها أن تعيش جميع أنواع النصب و الاحتيال بالإضافة إلى موظفين بالمحكمة و قياد وحتى بعض رجال الأمن لم يسلموا من عملية النصب هذه .
وفي جديد هذا الملف أن هاته العصابة قامت في جنح الظلام بإغلاق مكتب البيع والتواري عن الأنظار منذ أكثر من أسبوع بعدما بدأ أمرها ينكشف بسبب تزايد عدد الضحايا و عدد الشكايات التي تجاوز عددها 12 شكاية والتي للأسف الشديد لازالت لم تبرح مكانها داخل مكاتب شرطة امن الحي المحمدي فالمشتكى بهم أحرار طلقاء مستمرين في نشاطاتهم الإجرامية يتصيدون المزيد من الضحايا والرسالة موجهة اليوم الى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالبيضاء للتعامل بحزم مع هذا الملف و السيد المدير العام للأمن الوطني من أجل العمل على إيقاف هذه العصابة و نشاطاتها الإجرامية و الى الجمعيات القضائية من أجل متابعة من ينتحل صفة القضاة في مثل هذه الأنشطة الإجرامية.
