الرئيسية أحداث المجتمع خطير : تفاصيل الاعتداء على ضابط شرطة من طرف ثلاث أشخاص أمام الملأ

خطير : تفاصيل الاعتداء على ضابط شرطة من طرف ثلاث أشخاص أمام الملأ

IMG 20181027 WA0001.jpg
كتبه كتب في 27 أكتوبر، 2018 - 10:19 صباحًا

 

صوت العدالة – بقلم – عبد اللطيف الباز

 

في كل مرة نسمع عن اعتداء مجرم على رجل أمن ناهيك عن اعتداءات على أنفس و ممتلكات المواطنين المدنيين ، و هذه المرة وبعد الفعل الإجرامي الخطير الذي قامت به مجموعة من المجرمين على رجلي أمن، حيت ذكرت مصادر موثوقة، لـ »جريدة صوت العدالة »، أن ثلاثة أشخاص ببني ملال أقدموا، على اعتراض سبيل شرطي تابع لولاية أمن بني ملال بالمدارة وقاموا بالاعتداء عليه بشكل« شنيع »، الشرطي يشغل منصب ضابط بشرطة المرور بالدائرة الأمنية للمنطقة الإقليمية لأمن بني ملال حيت تعرض لإعتداء جسدي بعد زوال أمس الجمعة 26 اكتوبر 2018على يد ثلاث أشخاص أثناء مزاولته لمهامه الوظيفية، بعدما كانوا يسيرون على مستوى الرصيف في حالة غير طبيعية حيث مروا بجانبه ووجهوا له كلمات نابية سب وقدف والخ ودخلوا معه في مشادات بالايادي وحاول احدهم اسقاطه أرضا الا أن يقظة الشرطي قاومهم وكانت لهم بالمرصاد ودافع عن نفسه وهو الأمر الذي لم يستسغه رفقاؤوه وقامو بالاعتداء عليه.
وأضاف المصدر، أن الشرطي سقط مغمى عليه نتيجة هدا الإعتداء الجسدي الذي تعرض له وتم نقله الى قسم مستعجلات المستشفى الجهوي لبني ملال لإخضاعه لتدخل طبي، وتم اعتقال احد المشتبه فيهم بعد تدخل لبعض المواطنين لتخليصه من الشبان الثلاثة فيما لاذ اثنين بالفرار وتوجهت فرق مختلفة للشرطة إلى عين المكان لمعاينة الحادت الدي تعرض له المسؤول الأمني، وقاموا بحملة تمشيطية دون التمكن من إلقاء القبض على رفقاؤه .
فيما تم وضع الاول رهن تدابير الحراسة النظرية و إخضاعه للبحت القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتوقيف جميع الأشخاص المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال. للاشارة حيت تحولت بعض الأحياء الهامشية بالمدينة، إلى مناطق خطيرة، ما ساهم في تفريخ وتناسل عصابات منظمة أصبحت تهدد أمن وسلامة المواطنين، و بأغلب المدن ببلدنا الذي نحبه و نحب أن يستتب الأمن به قد استفحل لدرجة لا تتصور و يجب اتخاذ وسائل ناجعة لمحاربته و أرى من بين ما يجب فعله هو تمتيع رجال الأمن بصلاحية أكبر لاستعمال السلاح الوظيفي لا في حالة الضرورة القصوى بل إشهار السلاح منذ بداية التدخل كما يحدث في دول الغرب و إصدار الأمر بعدم التحرك و إلا أصبح الأمر يستدعي إطلاق النار لأنه ساعتها ربما اختار رجل الأمن إطلاق النار بطريقة يختار فيها إعاقة حركة المعتدي أكثر من اضطراره لإطلاق نار عشوائي قد يفضي بحياة المجرم أو أحد المارة ، و ربما وَجَب تغطية التدخلات الأمنية الكبرى بالفيديو لأجل الرجوع لها عند الحاجة

مشاركة