وليد بهضاض/صوت العدالة
لم تكن المرة اﻷولى التي يعثر فيها المواطنون على قنبلة حقيقية،فقد سبق في اﻷعوام السابقة أن داع خبر انفجار قنبلة حية بحي حمرية العشوائي بمدينة جرسيف.تسبب اﻻنفجار في وفاة شخص و اصابة اثنين اخرين اصابات خطيرة،بعدما حاولوا جهﻻ منهم تكسير غنيمتهم الحديدية،حيث كانوا يمتهنون جمع متﻻشيات الحديد و النحاس و الزنك و الزجاج و غير ذلك من اﻻشياء المتخلى عنها.
و قد استفاقت ساكنة حي حمرية الهامشي و معه سلطات المدينة هذا صباح هذا “18 أكتوبر” على خبر العثور على قنبلة حقيقة و حية بطول حوالي 40 سنتمترا،تتخذ من بين أشواك نبات”الصبار”مخبأ لها،ليتم اشعار أعوان السلطة للتكلف بإخبار الجهات اﻷمنية و اﻻدارية و العسكرية باﻹقليم.
حيث هرعت الى عين المكان كل من رجال السلطة المحلية و عناصر اﻷمن الوطني و عساكر القوات المسلحة الملكية،لمعاينة القنبلة و أخذها للعمل على محاولة معرفة مصدرها،و هل هي من مخلفات اﻻستعمار؟،أم من بين كوارث اﻻهمال؟، حيث يبقى العثور على قنبلة حقيقية و حية في أكبر تجمع سكاني محلي هامشي،أكبر تهديد ﻷرواح و اﻷمن و اﻻستقرار.
