جامعة سطات تعلن نجاح النسخة الثانية من منتدى التعليم العالي -الصين-فرنسا-أفريقيا الفرانكفونية

عبدالنبي الطوسي

خلصت أشغال النسخة الثانية لمنتدى التعليم العالي ما بين الصين و فرنسا و أفريقيا الفرنكوفونية، والذي استضافته جامعة الحسن الأول سطات، خلال الفترة 29 / 30 أكتوبر 2018 بالدار البيضاء بشراكة مع المجلس الجهوي الدار البيضاء سطات حول موضوع” موائمة التعليم العالي و دوره في تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، وبعد مناقشة مستفيضة لمحاوره من طرف نخبة من رؤساء و عمداء و أساتذة الجامعات الصينية و الفرنسية و البلجيكية و الافريقية المشاركة، (خلصت) هذه التظاهرة بـ”إعلان الدار البيضاء للمنتدى” الذي تمت تلاوته في الجلسة الافتتاحية باسم الجامعات المشاركة وقد نص الإعلان على خلاصات منها :
-العزم على بذل كل الجهود الضرورية من أجل تنزيل و تفعيل الأهداف والقيم و المبادئ التي تم الاتفاق عليها سواء في النسخة الأولى في ووهان بالصين والثانية بالدار البيضاء المغرب.
-تبني كل المقاربات و التدابير الضرورية لإنجاح أهداف المنتدى و التي تتجلى في تشجيع:
-التبادل بين مختلف مكونات المؤسسات الجامعية
– خلق منصات للتبادل و المشاركة بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين على المستوى الدولي.
-توجيه العرض التربوي الجامعي نحو الخصوصيات السوسيو اقتصادية لبلدان وجهات هذه الجامعات الملتئمة في المنتدى.
– تشجيع خلق تكوينات دولية بين الجامعات المشاركة.
– وضع هياكل للبحث العلمي مشتركة تشتغل على محاور علمية و تكنولوجية ذات أولوية.
– تكثيف التبادل الإنساني و العلمي و التقني و الثقافي بين مختلف الجامعات.

الجلسة الافتتاحية عرفت حضور مستشارة السفير الصيني بالمغرب و غاب عنها الوزير سعيد امزازي الذي ناب عنه محمد ابوصلاح الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء سطات والذي ناب عنه هو كذلك فؤاد القادري نائب رئيس الجهة المكلف بالتعليم والبيئة والصحة، هذا في الوقت الذي عبرت فيه الوفود المشاركة عن مجهودات جامعة الحسن الاول بسطات في شخص رئيسها احمد نجم الدين ومساعديه، علاقة بما حققته هذه الجامعة في ربط جسور التعاون والبحث العلمي وما له من تبعات اقتصادية وتبادل للزيارات والمعرفة بين الطلبة.
و تجدر الإشارة أن النسخة الأولى كانت قد نظمت السنة الماضية بجامعة ووهان الصينية بتاريخ 31 أكتوبر
و واحد نونبر 2017.
الى جانب هذا الاجتماع، انعقد بالموازاة لقاء عمل بين ممثلي المقاولات و الشركات الصينية و ممثلي عالم الأعمال بالمغرب من مجمعات متخصصة و وكالة تنفيذ المشاريع التابعة لجهة الدار البيضاء و المركز الجهوي للاستثمار و الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب لمناقشة سبل الاستثمار في المغرب عموما و في جهة الدار البيضاء على الخصوص من جهة و من جهة أخرى كيفية جعل المغرب منصة و جسر للتواصل الاقتصادي بين الصين و إفريقيا من خلال المؤهلات التنظيمية و الجغرافية و البشرية و المؤسساتية التي يتوفر عليها.
في نفس السياق فقد انكب الأكاديميون على مناقشة و دراسة المحاور التالية:
⁃ التعليم العالي: اَي خصوصية و اَي آفاق للملاءمة؟
⁃ مناخ الأعمال و فرص الاستثمار
⁃ مساهمة التعليم العالي في التنمية الاقتصادية، واختتم اللقاء بإعلان البيضاء الذي عرف نجاحا متميزا حسب شهادات المشاركين الذين عملوا على تبادل هدايا رمزية.