الرئيسية أحداث المجتمع المقطع الصوتي المبثور عن سياقه مجرد مؤامرة.. هكذا رد استاذ الحكامة الامنية والقضائية بكلية الحقوق بالمحمدية في بيان توضيحي

المقطع الصوتي المبثور عن سياقه مجرد مؤامرة.. هكذا رد استاذ الحكامة الامنية والقضائية بكلية الحقوق بالمحمدية في بيان توضيحي

IMG 20181004 WA0034.jpg
كتبه كتب في 4 أكتوبر، 2018 - 2:26 مساءً

 

صوت العدالة – محمد البشيري

 

 

بعد تسريب احدى المقاطع الصوتية المبثورة عن سياقها العام، والتي جاءت في اطار الشروحات التفصيلية التي قد يقدمها اي استاذ لطلبته داخل المدرج بالكلية. مما حدى بالبعض للترويج من منابر الاعلامية وجرائد اليكترونية و مكتوبة لمعطى يفيذ ان الاستاذ قد اثار السب والقذف في حق قاضي ووصفه ” بالمكلخ ”

هذا الامر دفع جريدة صوت العدالة وتحريا للحقيقة من مصادرها الى الاتصال بالاستاذ(ج.ع) قصد الاستفسار عن السياق العام الذي ورد فيه المقطع المسرب من جهة ، ولتوضيح الرؤية من جهة ثانية حول ما اذا كان خروج هذا المقطع الى الاعلام في هذه الظرفية بالذات امرا عاديا. لتطرح التساؤلات عما اذا كان الامر مدبرا ؟!

وعلى هذا الاساس، اكد الاستاذ(ج.ع) استاذ الحكامة القضائية بكلية المحمدية، في تصريح للجريدة، ومدعما ببيان توضيحي للرأي العام تتوفر جريدة ” صوت العدالة ” على نسخة منه ، أن الحادث في مجمله فيه من الفبركة ما لا يدع شكا أنه يروم تحقيق مآرب بذاتها لصالح اطراف معيين. حيث اكد أن المقطع الصوتي المسرب جاء في اطار سياق عام مرتبط بسلسلة المحاضرات التي يقدمها لطلبته بكل امانة وصدق من داخل المدرج بالكلية، والتي تكتنفها بين الفينة والاخرى شروحات تفصيلية عميقة، توجيها للطالب وتبسيطا لادراك كنه وجوهر المعرفة القانونية المراد اكتسابها وتحصيلها.

في نفس الصدد يشير الاستاذ ( ج .ع ) في البيان أن المقطع الصوتي قد تم بثره من سياقه وإلحاقه عن قصد بتأويلات بعيدة كل البعد عن الغاية والسياق العام، حيث اشار ان مدة المحاضرة تتجاوز الساعتين، خلالها يفسح الاستاذ من باب التواصل البناء مع الطلبة وفتح باب طرح تساؤلات تعميقا للتكوين، وترسيخا للمعارف بشكل اجرائي. في هذا الصدد جاءت بعض المصطلحات التي اعتبرها البعض بشكل مغلوط ومنافي للصواب، قذفا وسبا في حق قضاة ورجال العدالة. حيث أكد ان المفهوم العامي ” مكلخ” كما ورد في المقطع لا يشير لا من قريب ولا من بعيد لصفة قدحية ضد شخص معين، انما جاء من باب توضيح فكرة مرتبطة بمسألة تعليل حكم قضائي، وهي قضية اثيرت داخل المدرج فكان لابد من استعمال لغة الفهم والادراك. في اشارة الى ضرورة اتخاد القرار المناسب في الزمن المناسب.

هذا وقد اثار الاستاذ ج.ع ان تسريب هذا المقطع في هذه الظرفية بالضبط لم يكن صدفة، بل جاء ليؤثر بشكل او بآخر في مسار العدالة من جهة،والنيل من سمعته والتشويش على مساره المهني الذي عرف بالاستقامة والنزاهة حسب تصريحات العديد من طلبته .. انه بكل بساطة ذر الرماد في الاعين لزرع المغالطات وترويج اكاذيب غير مقبولة منطقيا. خاصة وان هناك نوايا خفية تحاول الكيد والتآمر على شخصه من خلال مثل هذه المحاولات التي سريعا ما ينجلي عليها الغبار وتذهب ادراج الرياح.

مؤكدا في اخر الحديث احترامه المطلق للسلطة القضائية، ورجال ونساء العدالة، كيف لا وهو الذي يسهر على تكوين اجيال من القضاة متابعة ومواكبة. بل تعدى ذلك الى الاشراف على اعداد اطروحة الدكتواه لعدد منهم .

مشاركة