عبد السلام أكني_صوت العدالة_
لقيت الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الاسرائلي بنيامين نتنياهو إلى دولة سلطنة عمان انتقادات واسعة من لدن عدد من الهيئات الاسلامية، والدول المناهضة للتطبيع مع إسرائيل.
وفي هذا الصدد ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني في دول الخليج عموما.
وقال الاتحاد في بيان له اطلعت جريدة صوت العدالة على نسخة منه، إنه يتابع التحرك الواسع من قبل المسؤولين في دولة الاحتلال داخل العالم العربي والخليجي حيث استقبلوا على مستويات مختلفة في أكثر من دولة خليجية.
وندد بهذا التحرك الصهيوني، مستنكرا أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المحتلين للقدس الشريف، والقاتلين للشعب الفلسطيني، والمحاصرين لغزة العزة -على حد تعبير البيان-.
وأكد أن أي تطبيع أو استقبال للصهاينة هو مكافأة على جرائمهم وعلى احتلالهم لقبلتنا الأولى ومساهمة في تنفيذ ما يسمى بصفقة القرن.
وناشد الاتحاد العلماء الربانيين والمصلحين بأن يقوموا بواجبهم من الصدع بالحق وضرورة الحفاظ على الثوابت والقضايا الكبرى للامة، والوقوف ضد مخططات الأعداء.
وشدد الاتحاد على أن التناقضات الغريبة والمخالفات للقيم الإسلامية والإنسانية وصلت إلى مرحلة لم يشهد التاريخ الاسلامي مثلها، ودعى إلى الدعاء من أجل إصلاح حال الامة حتى تخرج من أزمتها الشاملة.
