الرئيسية أحداث المجتمع مشاركة متميزة للدكتورة وداد العيدوني في ندوة للعلماء الافارقة

مشاركة متميزة للدكتورة وداد العيدوني في ندوة للعلماء الافارقة

received 301022217150730.jpeg
كتبه كتب في 11 سبتمبر، 2018 - 8:01 مساءً

 

 

 

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

 

نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يومي عاشر وحادي عاشر شتنبر 2018 بمنروفيا، ندوة لامست قيم التسامح والوسطية في الإسلام وأثرها في تحقيق السلام
وذلك بعد ندوة جمهورية غامبيا، بحيث تندرج هاته اللقاءات في السياسة الرشيدة التي تنهجها فروع المؤسسة عبر الدول الإفريقية الصديقة ، بغية نشر الفكر الإسلامي الصحيح المرتكز على الوسطية التي ترسخ قيم السلم والسلام ، ليس في إفريقيا فحسب بل في ربوع العالم أجمع.
فقد تم التطرق بكون الإسلام بوصفه الرسالة المنزلة من الخالق الرحيم جاء بقيم سامية كالرحمة والتسامح والتحاب والتضامن والتكافل والتعاون والبر مشكلة في مجموعها منظومة قيم حاكمة على سلوك الفرد المسلم، موجهة له نحو فعل المعروف ونشر الخير وإصلاح ذات البين وصلة الرحم وغيرها من الأفعال التكليفية الخادمة لصلاح الفرد من جهة ولتماسك المجتمع من جهة ثانية، وقد نهجت الشريعة الإسلامية المباركة في تنزيل تعاليمها هذه نهجا وسطا معتدلا، مناسبا لطبيعة الإنسان العاقل السوي في جاجياته المادية والروحية، سالكة في ذلك مسلك التيسير ورفع الحرج، جامعة لصنوف الخير، داعية إلى السلم والسلام بين بني الإنسان.
وذلك بحكم اهمية هذه القيم الإنسانية النبيلة في استقرار المجتمع وتحصينه من التطرف والغلو،
لذلك تسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لتنسيق جهود العلماء في نشرها وتنزيل مقتضياتها، ولأجل ذلك ستنظم ندوة علمية في موضوع: “قيم التسامح والوسطية وأثرها في تحقيق السلام” وذلك يومي 10-11 سبتمبر 2018م، بمنروفيا، يشارك فيها ثلة من العلماء والأساتذة من جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية، وفق الأهداف والمحاور الآتية:
علما ان اهداف الندوة تتجلى في
نشر قيم التسامح والسلام بين الشباب وتوعيتهم بأهميتها في التعايش بين أفراد المجتمع.
بيان أهمية الوسطية بوصفها منهجا سديدا في فهم وتنزيل تكاليف الشريعة. ثم صد نزغات التطرف والغلو باعتبارها مخالفة لمقاصد الشريعة المباركة. فضلا عن بيان أصالة ثقافة التسامح والسلام في الإسلام في مواجهة موجات العنف الطارئ غير المشروع.
للاشارة فقد ترأس جلسات هذه الندوة التي دامت يومان الشيخ عمر أبو بكر كمارا رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فرع جمهورية ليبيريا
كما عرفت مجمو عة من العلماء المغاربة نذكر منهم، . الدكتورة وداد العيدوني عضو مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة،
الدكتور ادريس الزعري استاذ بكلية الشريعة بفاس الدكتور عبد الرزاق اورقية اسالذ بكلية فاس
عتيقة الملياني مكلفة بمهمة في اطار مؤسسة محمد السادس.

مشاركة