صوت العدالة – عبد السلام أحيزون
مشاكل إقليم الخميسات كتيرة وطويلة فيها ماهو إيجابي وفيها الأكثر ماهو سلبي. ..بداية هذا الحديث يأتي في غضون وقوع حدث سابق لحالة إنسانية مغربية زمورية ، لفتاة معروفة لدى رواد العالم الأزرق بإسم مريمة ، من ذوي الاحتياجات الخاصة لها كرامة ومواقف ونفخة وإحساس بالحكرة والتهميش في مغرب الديمقراطية والعهد الجديد. مريمة دخلت في اعتصام سلمي متميز أمام مقر باب عمالة الخميسات في حر الشمس ، وسقطت مغشية عنها إلى مستشفى الخميسات ، ولم يلتقي بها عامل الإقليم منصور قرطاح التي كانت تؤكد أنها لن تتكلم مع أحد وأي كان إلا مع من يمثل العمالة وهو بالطبع سي قرطاح لطلب واحد أنها تريد بطاقة إنعاش وهذا حق لها لتعيش بكرامة دون مد يدها لأي كان. عادي ساهل السيد العامل في رمشة عين وبهاتف أو فاكس أو بورطابل. تقضى الغرض وسوف تحسب لك بصفتك مسؤول أولا وولد الشعب تانيا. بعد لامبالات وعدم ايحاد حلول لأمور ساهلة وعادية سوف يصفق لها الجميع دون استثناء على ما يظن الكثيرين.
اليوم تعلن الشابة مريمة اشخشيخ في مراسلة إخبارية رسمية إلى عامل إقليم الخميسات في دخول في اعتصام مفتوح بتاريخ 19 شتنبر الجاري امام مقر عمالة الخميسات. رغم وضعها الصحي الذي يتطلب قبل هذا التاريخ حل الوضع. حالة إنسانية اجتماعية لمواطنة تعتز بمغربيتها .ميساج موجه لعامل الإقليم بعيدا عن أية خلفيات. ..مريمة حالة خاصة تتطلب حل خاص. .سيرفع المنتقدين والمساندين له الشابوا. ..
