صوت العدالة – عبد السلام احيزون.
عرفت مدينة تيفلت، خلال هذه الاربعة الاشهر الاخيرة، تناسل ظاهرة الانتحار في صفوف الشباب ، ثروة المستقبل ، ففي ظرف قياسي أقدم ثمانية شباب على وضع حد لحياتهم بكل من حي الامل، حي الرشاد،دوار ولاد شريفة ايت واحي ، ايت برحو ( عين الجوهرة ) مقام الطلبة ثم سيدي علال البحراوي .وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيفلت في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه،
أن الحق في الحياة حق مقدس ،وإن كان شباب اليوم يلتجؤون الى شتى أنواع الانتحار، الهجرة السرية المخدرات،الدعارة ، فلأن سياسة التفقير والتجويع وهدر الكرامة وإغلاق باب الأمل ، السبب في تيىيس شباب المدينة . وأشار البيان ذاته ،
إن مدينتنا ، تيفلت ،تزخر بثروات متنوعة من غابات وأراضي زراعية خصبة ومياه باطنية وسطحية عذبة، يتسرب ريعها في جيوب مافيا مخزنية ،تنهب السلطة والمال ،بعيدة عن كل محاسبة وعقاب .
وأشار مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتيفلت،وبعد تتبعه لحالات الانتحارات التي عرفتها المدينة.
– يعزي عائلات الشباب ضحايا الفقر والتهميش،
ويعبر عن قلقه من سياسة التدبير العام للمدينة والتي لم تسفر سوى عن بث اليأس والذعر في نفوس شباب وشابات المدينة بسبب غياب فرص الشغل،انسداد افق التمدرس،انعدام مستوصفات الأمراض النفسية والعقلية مما يجعل من وضع حد للحياة ملاذا مصاغا
مع تحمبل السلطات المحلية بالمدينة من مغبة سياستهم ونتائج مشروعهم التنموي الفاشل،
– ودعوة القوى الديمقراطية والحية بالمدينة الى الاهتمام بالشباب ، الى التعبئة من أجل غد أفضل يتمتع فيه شباب المدينة بحقوقه الكاملة الضامنة لكرامتهم.
