صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
نظم المعهد المتوسطي للديمقراطية التشاركية، بمقر بيت الصحافة بطنجة، مساء يوم الخميس 13 شتنبر 2018، لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام، قدم فيه مشروع: “الفن السابع من أجل مساواة المرأة”، بغية تبيان دور السينما داخل المجتمع في الوقت الراهن، وكيفية التعامل مع الصورة، للدفاع عن حقوق الانسان، لتكون قاطرة الحداثة.
عبر النبش في قضايا تشغل الراي العام الجهوي والوطني، من قبيل مقاربة النوع الاجتماعي، والمساواة في الحقوق للمرأة، في ظل الصور النمطية السائدة، المقللة من شانها، بغية تصنيفها في آخر السلم الاجتماعي، بالرغم مما تقوم به من أدوار بارزة، داخل البيت وخارجه، عبر مسشاهمتها في التنمية الاقتصادية للاسرة والوطن.
وذلك للدور البارز الذي يلعبه الفن السابع، في صفوف جميع الشرائح الاجتماعية، بحكم السينما تعد وسيلة تثقيفية، تربوية ترفيهية في نفس الآن.
بحيث أوضح سعيد البقالي المشرف على مشروع الفن السابع من أجل مساواة المرأة، المتضمن لدورات تكوينية وورشات فعروض سينمائية وحملات تحسيسة.
بكون الورش يهدف تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين المنتمين الى ازيد من اربعين اطارا، ينشطون في الميدانين الثقافي والسينمائي، يمثلون اقليمي طنجة اصيلة والفحص انجرة، بالعمل في اطار مجموعات ، تحت اشراف اساتذة ومهنيين مختصين، على كتابة سيناريوهات، ذات حمولة حقوقية، مخالفة للصور النمطية المجتمعية السائدة حاليا، مع اتاحة الفرصة للمشاركين والمشاركات، الممثلين للنساء القرويات، والمهاجرين الافارقة، المتواجدين بالشمال، تبادل الافكار والتجارب.
وذلك بهدف خلق فضاء مناسب يسع لثقافة سينامائية هادفة، عبر تكوين الجيل الصاعد متشبع بقيم الحداثة، من اجل ضمان حقوق وحرية المرأة.
كما عرف اللقاء كلمة ترحيبية لياسين الريش رئيس المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية والتكوين،
ثم الفاعل الحقوقي سعيد بوعمامة رئيس جمعية اللقاء المتوسطي للهجرة والتنمية، المركز من معانات المرأة المهاجرة، طيلة رحلتها من بلدها الام، الى غاية وصولها الى المغرب، مما يفرض على الجميع القيام بواجبه للتصدي للمارسات التي تؤدي تطال المرأة كالتمييز والهيمنة وغيره.
