الرئيسية أحداث المجتمع السراغنة :قائدة المقاطعة الثانية تتعرض للتهديد أثناء قيامها بواجبها المهني

السراغنة :قائدة المقاطعة الثانية تتعرض للتهديد أثناء قيامها بواجبها المهني

received 661394524247162.jpeg
كتبه كتب في 15 سبتمبر، 2018 - 9:49 صباحًا

 

صوت العدالة-  بهيجة بوحافة

 

 

علم المكتب الإقليمي لجريدة صوت العدالة من مصادر موثوقة أن قائدة المقاطعة الثانية وثقت تعرضها صباح اليوم للمرة الثانية أثناء قيامها بواجبها المهني في إطار جولاتها لمحاربة البناء العشوائي رفقة قوات الحرس الترابي و أعوان السلطة للقيام بهدم سور من القصدير و الألواح الخشبية مخالف للقانون 12.90 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء، والقانون رقم 25.90 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات بذراع العياشي محادي للمطرح البلدي و “الفوريان” المتواجد بمجال نفوذ تراب مقاطعتها الثانية بالجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة، حيث نشطت عمليات التجزيء السري و البناء العشوائي من 100 إلى 300 باب في ظرف قياسي ما يطرح لدى الرأي العام أكثر من علامة استفهام حول توقيت وطريقة تنفيذه وسعة خريطته و من خلف كرسي قيادته بالتحكم بنهج استراتيجيات تهجيرية لكل رجل أو امرأة سلطة يشتغل وفق القانون و يلتزم بالقسم في أداء مهامه على أكمل وجه

و بالرجوع إلى سياق التهديد الذي تعرضت له الفائدة منذ تعيينها بتاريخ 26 يوليوز المنصرم، فلقد تمت مواجهتها من المجزئ السري و المخالف لقانون التعمير بوابل من السب و الشتم مع تهديدها بالتسبب باعاقة أطفالها أن لم تنخرط في منظومة العشوائي وإلا سيكون مصيرها كسابقتها بالإدخال للجحر بقسم الشؤون الداخلية بالعمالة كامه على رأسه، مذكرا إياها بمصير معاناة الفائدة كبورة التي كانت محبوبة من طرف الساكنة لتواصلها و اخلاقها العالية و حزمها ايام العامل السابق محمد صبري و التي كانت ضحية تحالف لوبي يستفيد من مداخيل خيالية لتسهيله عملية البناء العشوائي و التجزيء السري، ما أحدث الرعب و الخوف نفسيتها من مخاطر تنفيذ القانون في غياب الحماية المباشرة ، وأمام هذا الوضع اضطرت إلى الاستعانة بقوات الأمن باتصال هاتفي، حيث حضر ضابط تظاهر بالتفقد و التراجع بحجة أنه لا يمكنه فعل أي تدخلات إضافية إلا بعد إخبار رئيس المنطقة الأمنية الذي يشتغل تحت امرته دون تفعيل القانون كان له علاقة بكواليس تشجيع البناء المخالف للقانون حسب ما ظهر عليه من ارتباك و تماطل في أداء واجبه المهني لعدم تفعيل المسطرة بحقه معلنا للسيدة القايدة بأنه معروف و سيتم القبض عليه في وقت لاحق.

و أمام ملامسة الواقع المبهم من طرف السيدة الفائدة عملت على تحرير شكاية للسيد وكيل الملك لاطلاعه على تعرضها للتهديد للمرة الثانية وكذا توجيه مذكرة اخبارية إلى السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية تحت إشراف السيد هشام السماحي عامل إقليم السراغنة من أجل التدخل و أعمال اللازم لتوفير الحماية و الأمن اللازمين أثناء أدائها لواجبها المهني على أحسن وجه، ما طرح جملة من الاقتراحات لدى القوى الحية بالشارع السرغيني حول ضرورة تدخل السلطة الإقليمية لتحديد هوية تشكيلة لوبي التجزيء السري و البناء العشوائي بشكل نهائي الذي يتورط فيه غالبا بعض رجال السلطة المحلية وأعوانها ومنتخبين وسماسرة ومقاولون…، وتقتضي الحكمة والعدالة أن لا يشمل الهدم البناء خارج القانون بقروض وبيع ممتلكاتهم ليتم تشريدهم بعد الهدم، بل بهدم شبكات الفساد المرتبطة بالبناء العشوائي من الدور الظاهرة وترك جبل الفساد المتربع على كرسي العشوائي، للحد من هذه الظاهرة التي تجعل المتتبع للشان العام يقف على أن نساء السلطة بالداخلية كبش الفداء السراغنة في حين زعيم اللوبي يرسم مخططاته و يستفيد بالملايين وهو تحت مكيف كن النوع الرفيع سواء بفصل الصيف أو فصل الشتاء ناهيك عن الأعوان الذين غالبا ما تنسب إليهم مسؤولية التقصير و كنموذج العام رشيد صاحب التوائم الموقوف عن أداء مهامه و هو بريء براءة الذئب من يوسف في هذه النازلة.

و بعد انتشار خبر تعرض الفائدة للتهديد المباشر أمام أعوان السلطة و قوات الحرس الترابي الشارع السرغيني يتساءل كيف يمكن أن توفر السلطات الأمن للمواطن البسيط في الوقت الذي عجزت فيه عن توفيره لجهاز من أجهزتها ممثل في للسيدة الفائدة لتوفير ظروف عملية وجادة للاشتغال من شأنها أن تساهم في القضاء على البناء العشوائي الذي يثقل كاهل الدولة بعد انتشاره في اعادة التهيئة و الربط بالكهرباء و الماء و الصرف الصحي و الطرق، لهذا وجهت مجموعة من الأقلام بالموقع الاجتماعي الفايسبوك عدة رسائل للسلطة الاقليمية و رئيس قسم الشؤون الداخلية رد الاعتبار للسلطة المحلية المقاطعة الثانية و التحلي باليقظة و الحزم ضد الدور العشوائية بتفعيل مضامين الدورية المشتركة للقانون 12.66 لوزارة الاسكان و التعمير و سياسة المدينة ووزارة الداخلية خاصة و أن البناء العشوائي يتم خارج القانون ويعبر عن فوضى وينطوي على مخاطر على المواطنين سواء فيما يتعلق بالأماكن التي يغزوها هذا البناء والتي تكون هشة وخطيرة أو مهددة بانهيارات التربة أو غيرها من الاعتبارات، أو تعلق بكون هذا البناء عادة ما يحاصر المدن ويحد من توسعها العمراني السليم، ناهيك عن غياب شروط السلامة في البنايات العشوائية نفسها، مما يستوجب التدخل بحزم كبير.

مشاركة